ا لكل الثوابت العروبية والإسلامية والأخلاقية الإنسانية، تتحرك دولة محمد ابن زايد، وتجذر عدائها للمسلمين، وتبعيتها للكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار المخجل، قدمت الإمارات 50 مليون دولارا، لاعادة اعمار كنيس يهودي في مستوطنة “مودعين عليت”، غرب رام الله في الضفة الغربية، بعد أن تضرر بقصف صواريخ المقاومة الاسلامية حماس في معركة “سيف القدس”.
وأكدت مواقع إخبارية عبرية قيام وفد إماراتي بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث استقبله حاخامات الكنيس اليهودي الواقع في على طريق القدس وتل أبيب، وأطلعوه على حجم الضرر الذي سببته صواريخ فصائل المقاومة، ليتعهد الوفد بتقديم دعم مالي كبير للمستوطنة وللكنيس اليهودي.
كما تعهد الوفد الإماراتي للمستوطنين الصهاينة بمضاعفة عدد المستوطنين فيها الى مليون مستوطن عبر مشروع مشترك بين دبي وأبوظبي .
ومما يجدر ذكره أن أن المحاصيل الزراعية لهذه المستوطنة وغيرها من المستوطنات الاخرى في الضفة الغربية، يمنع تصديرها وبيعها لكثير من الدول الغربية، لانها تعتبر وفقا للقانون الدولي، ارض فلسطينية مغتصبة، غير أن الإمارات فتحت أبوابها لهذه المحاصيل، دعما لاقتصاد “إسرائيل”.