ناشد مشائخ واعيان وابناء همدان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الاعلى ممثلا بالرئيس مهدي المشاط ورئيس المنظومة العدلية بتوجيه الجهات المعنية بسرعة ضبط بقية الجناة المتورطين بقتل المجاهد"ابو ايوب" لطف محمد زياد.
وطالبوا في وقفة احتجاجية حاشدة عقب صلاة الجمعة امام قسم شملان المكان التي وقعت فيه جريمة القتل الجهات المعنية القيام بواجباتها واتخاذ الاجراءات اللازمة لظبط بقية القتلة وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وندد بيان صادر عن الوقفة تجاهل الجهات المتخصصة وتنصلها عن القيام بواجبه في ضبط المتورطين في قضية مقتل أبو أيوب .
واشار البيان الى أن التجاهل والتقصير في ضبط الجناة يعد سابقة خطيرة قد تهدد كل شرفاء الوطن ..مؤكدين أن ذلك سيؤدي الى تداعيات سيئة وخطيرة قد لا يحمد عقباها.
وقال المحتجون :" أننا في هذا اليوم وبالتزامن مع الذكرى السنويه الاولى لاغتيال الشهيد الرائد( ابو ايوب ) نجدد التذكير للجهات المختصة سواء السلطات الأمنية او السلطة القضائية وغيرها بأننا في مثل هذه الأيام وقفنا في هذا المكان وقفتنا الاولى بعد الحادثة تماما بيوم او يومين واستمرت صلاة الجمعة أسبوعين او ثلاثة حتى قررنا إيقافها استجابة لتوجيهات القيادة الثورية واستشعارآ منا للمسؤولية العامة في الحافظ على هدوء واستقرار الجبهة الداخلية التي ضحى من أجلها الشهيد أبو أيوب بكل جهده وماله ووقته الى ان ضحى في الاخير بروحه ودمه في سبيل الله وفي مواجهة مرتزقة العدوان السعودي الامريكي وأدواته.
وجدد المشاركون في الوقفة نداءهم ومطالبهم للأجهزة الأمنية القبض على المتسترين عليهم وبقية قتلة الشهيد الرائد( ابو ايوب) ولمدة عام كامل ولذلك فإننا ومن منطلق الثقة بالله والأخوة الإيمانية التي بيننا كمجاهدين - نطالب الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط بقية القتلة والمتسترين عليهم وهم أعلم بأماكنهم - قبل ان يطول الأمد وتقسو القلوب ويقوم الناس بأخذ ثأرهم بأيديهم (وأخذ القصاص الذي حكمت به شريعة السماء وقوانين الأرض )
وطالب المحتجون في بيانهم النائب العام ونيابة همدان ونيابة استئناف المحافظة بسرعة إصدار وتجديد وتشديد أوامر القبض القهرية وتوجيه الأجهزة الأمنية بسرعة القيام بواجبهم في التتبع والقبض على بقية القتلة والمتسترين عليهم.