وصلت هيئة رئاسة مجلس النواب التابع لحكوم، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة سيئون في حضرموت، بعد تعثر انعقاد المجلس منذ عامين.
وقالت مصادر محلية إن هيئة رئاسة مجلس النواب، وصلت الثلاثاء، إلى مدينة سيئون في مهمة رسمية، ولتهيئة الوضع لعقد جلسات مجلس النواب في سيئون.
وجاء وصول النواب عقب يومين من تهديدات أطلقها القيادي الانتقالي أحمد بن بريك: قال فيها إنه من الأحسن للحكومة الشرعية عدم عقد أي اجتماعات “في سيئون أو أي أرض جنوبيه”. وأضاف “فقد أعذر من أنذر.. وقد نفد صبرنا”.
وكان مجلس النواب قد عقد جلسة واحدة فقط قبل عامين، في مدينة سيئون، لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وتم انتخاب سلطان البركاني، رئيساً للمجلس، إضافة إلى ثلاثة نواب له، هم محسن باصرة، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري.
وأقرّ مجلس النواب خلال جلسته آنذاك، الموازنة الوحيدة التي أعلنتها حكومة هادي للعام 2019م.
وتعثرت عودة مجلس النواب إلى الداخل، منذ عامين، وسط تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بعودة مؤسسات الشرعية إلى المحافظات التابعة لها ، لا سيما مجلس النواب، وممارسة دوره الرقابي والتشريعي، في البلاد.