التقى منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ديفيد غريزيلي، اليوم الثلاثاء، مع مجموعة من شباب ونساء محافظة تعز.
وناقش اللقاء مع غريزيلي والوفد المرافق له التحديات التي تواجه شريحة الشباب والنساء، ومجمل الأوضاع الذي تعيشها محافظة تعز وسبل معالجة الإشكالات القائمة والتحديات التي خلقتها الحرب والحصار على المحافظة ودور الشباب والمرأة فيها.
وأطلع مدير عام مكتب الشباب والرياضة أيمن المخلافي الوفد الأممي على حقيقة الوضع الإنساني في تعز، مؤكدا أن الاهتمام بشريحتي الشباب والمرأة يشكل فارقا في تحقيق السلام والنهوض بالمجتمع ومساعدته في تجاوز تداعيات الحرب والأزمات.
وأشار المخلافي إلى أهمية دعم الأنشطة والمراكز الشبابية والنسوية ودورها المهم في تأهيل الشباب والمرأة لتمكينهم من لعب دور رئيسي في تحقيق السلام و الاستقرار والتنمية المجتمعية، منوها أن شريحتي الشباب والمرأة تمثل النسبة الأعلى في تركيبة السكان في المحافظة والأكثر تأثيرا.
بدورها شددت القائم بأعمال مدير اتحاد نساء اليمن في تعز صباح محمد على أهمية توفير دور لرعاية الأيتام ورعاية النساء المعنفات لما له من دور كبير في تأهيل هذه الفئات وإعادة دمجها في المجتمع.
كما طرح متحدثين من الشباب والنساء خلال اللقاء عدة نقاط حول أبرز التحديات التي تواجه الشريحتين والمجتمع في تعز، وعدد من المطالب و التوصيات التي من شأنها المساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية المجتمعية وتمكين الشباب والمرأة في عدة مجالات تنموية واجتماعية وحقوقية.
من جانبه أشاد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريزيلي بكل ما تم طرحه في اللقاء مؤكدا أهمية النقاط التي تناولها المشاركين وقائمة الاحتياجات المقدمة، واعدا بتنفيذ الجزء الممكن منها ومناقشة الاحتياحات الغير مدرجة في خطة الاستجابة مع الجهات المسؤولة بهدف إدراجها في عملية الاستجابة الإنسانية.