ما كان الصهاينة يتفاخرون بتطور بنيتهم التحتية وبالأخص علو كعبهم في مجال البرمجيات والأمن السيبراني, وكانت ولا زالت برمجية التجسس بيغاسوس من شركة NSO تصنع الحدث بإمكانيتها الخارقة لإختراق أي هاتف يعمل بأي نظام من خلال مكالمة هاتفية والتي أنفقت عليها الشركة ملائيين الدولارات وقامت ببيعها للكثير من الأنظمة القمعية.
لكن هذا العلو الكبير أنتهى بعد إختراق خوادم البرمجية وجمع وتفكيك شفرة المصدر لبرمجية التجسس بيغاسوس ونشرها على مستودع github للعامة,لتتمكن شركات الأمن السيبراني والبرمجيات والباحثين من فهم ألية عملها وكيف تستهدف الهواتف وتتحايل على مضاد الفيروسات وتأخذ الصلاحية اللازمة للتجسس.
حيث نشرت تقارير عن إستعمال البرنامج الذي يبلغ ثمنه 55 مليون دولار من طرف عدة دول منها المغرب, الإمارات,السعودية,والبحرين لاختراق هواتف رؤساء دول وحكومات وصحافيين وشخصيات بارزة.