كيف يمكن التلاعب بالرسائل التي تصل إلى الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

بدأت "حرب الهاشتاقات" عبر الفضاء الرقمي التونسي منذ اللحظة الأولى لإعلان الرئيس التونسي قيس سعيد إقالته للحكومة وتجميد البرلمان وتوليه السلطات التنفيذية في 25 من يوليو الماضي. حرب كلامية اعتمدت على بث كمّ كبير من الرسائل الدعائية. وإثر تحليل خبراء في مجال السوشيال ميديا والإعلام الرقمي مضمون أكثر من 12 ألف تغريدة انتشرت خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد إعلان قرارات الرئيس التونسي الاستثنائية، تم الكشف عن تحايل كبير، وتوجيه ممنهج للرأي العام لصالح هذه القرارات التي وصفها خبراء في القانون الدستوري وشخصيات سياسية تونسية بـ"الانقلاب". فكيف يمكن التلاعب بالرسائل التي تصل إلى الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون أداة تضليل ممنهجة؟
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص