أول بنك يوصل بخدماته إلى أقاصي هذه المديريات النائية متجاوزاً كل المخاطر

وجه مواطنون في المحافظات الجنوبية شكرهم وتقديرهم الكبير لبنك الكريمي للتمويل الأصغر الاسلامي، لإيصاله معونات الغذاء العالمي ومشروع الحوالات النقدية الطارئة التابع لمنظمة اليونيسيف، إلى مناطقهم التي لم يسبق لأي جهة أو منظمة أو بنك إيصال خدماته إليها، وذلك لوعورة الطريق وخطورة تجاوز مرتفعاتها الجبلية الممتدة وبالتالي ارتفاع تكاليف عملية الصرف.. وأشاروا إلى أن بنك الكريمي، أول بنك تمكن من الوصول بخدماته إلى أقصى مديريات شبوة، حطيب ، ومرخة العليا والسفلى ، دهر ، رضوم ، الطلح ، جردان ، حتى منطقة صبر غسيل التابعة لمديرية الصعيد، رغم صعوبة وخطورة الوصول إليها.. كما وصل بخدماته في حضرموت إلى منطقة زمنخ ومنخ الصحراوية، وهي مناطق خالية من أي خدمات أو مقومات للحياة، وفي الضالع وصل إلى الأزارق والحصين، وفي لحج وصل إلى رأس العارة ولبعوس يافع.. رغم كل المخاطر الكبيرة في تلك المناطق . يذكر أن عدد من البنوك والجهات المالية المختلفة، أعتذرت عن إيصال المساعدات إلى تلك المناطق، بسبب صعوبة وخطورة الوصول إليها، ووحده بنك الكريمي من تحمل مسؤولية ذلك، وفعلا تمكن البنك من إيصال المعونات الغذائية والحوالات النقدية لمنظمة اليونيسيف، وتسليمها إلى مستحقيها في تلك المديريات والمناطق النائية، بكل سلاسة ويسر ، مستخدماً أحدث الانظمة وأكثرها تطوراً في عملية الصرف كنظام البصمة الإلكترونية، الذي حد من عملية الإحتيال في استلام المعونات والحوالات النقدية، وساهم بشكل كبير في إيصال الحوالات الإنسانية للمستفيدين الحقيقيين، كما قام البنك بتخصيص مندوبين تابعين له من أجل تنفيذ عملية إيصال المساعدات والحوالات النقدية الى الذين لم يتمكنوا من الحضور ،كالمعاقين، والعاجزين ، وكبار السن .. تقديراً لحالتهم الإنسانية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص