مؤسس قناة “طيور الجنة” خالد مقداد رسالة مؤثرة إلى ابنه الوليد مقداد بمناسبة زفافه على نور مقداد، وعبّر من خلال الرسالة عن حبه الكبير لابنه، وأنه واثقٌ فيه وبقدرته على تحمل المسؤولية باكراً، وأوصاه أن يحسن معاملة زوجته ويصونها.
ونشر مقداد في حسابه الرسمي على إنستغرام صورةً تجمعه بابنه وزوجته من حفل الزفاف، وعلق على الصورة قائلاً: “مبارك يا ولدي.. ولدي وسندي وأغلى ما عندي (الوليد ) .. اليوم أزفك لعروسك التي أحببت ( نور ) وقد أحببناها جميعاً منذ كانت طفلة خجولة تمرح ببراءة مع أطفال العائلة .. اليوم تجتمع يا بنيّ مع من كتب الله لك أن تكون حليلة جليلة جميلة تملأ حياتك بالسعادة والهناء”.
وأضاف: “اليوم ظفرتَ بذات الدين فنعم الظفر الذي أوصانا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. أكرِمْها يا ولدي فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم وتذكر دائماً .. استوصوا بالنساء خيراً .. وأنت يا نور يا بنيتي الغالية كوني له أرضاً يكن لك سماء وكوني له أمَة يكن لك عبداً واعلمي أنك خرجتِ من بيت أهلِكِ إلى بيت أهلك وقدْركِ من قدْر ابنتي جنى“. وتابع: “اليوم تغادرنا يا وليد والحزن يختلط بالفرح يا حبيبي لقد تركتنا باكراً وأنت في مقتبل شبابك أيها العشريني البطل يامن جئتني لتستأنس برأيي في خطوة الزواج المبكر وقد فاجأتني بذلك لكنه الفخر والثقة بأنك رَجُل راشد ذو خلق ودين وقد تحملت المسؤولية منذ نعومة أظفارك جعلني أوافقك الرأي وكانت الخطوة المباركة في اقترانك بابنة الكرام من آل مقداد .. اليوم أزفك يا فلذة كبدي لعروسك وأنا أدعو الله أن يبارك لكما ويبارك عليكما وأن يجمع بينكما على خير”.
وانهالت تعليقات المتابعين على المنشور، والذين هنأوا الوليد بزفافه متمنين له ولزوجته الفرح والسعادة الدائمة والحياة الهنيئة، مشيدين برسالة والده له، وأسلوب نصحه الذي يجب أن يتبعه كل أب وأم.
وكانت قد احتفلت أسرة خالد مقداد بزواج ابنه الكبير الوليد مقداد منذ أيام، في حفل شغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، والذين عبروا عن استغرابهم من الخبر كونهم يتذكرون الوليد مقداد كطفل على قناة “طيور الجنة” لا أكثر، معتبرينه أنه كبر بسرعة أكثر من أفراد جيله.
