الضيق النفسي وأسبابه وكيفية علاجه

الضيق النفسي (Psychological distress)، يؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان فتجعله أقل قدرةً على القيام بالمهام المطلوبة منه خلال اليوم، وعدم استقرارٍه النفسي يؤثر كذلك سلبياً على الصحة النفسية، والعقلية للفرد وذلك بسبب تعرّضهِ لمجموعةٍ والأحداث التي تؤثر على حياتهِ، وتجعله يعاني من التوتر، والقلق، وعدم التوازن. ومن أسبابه حدوث مشكلة أو نزاع مفاجئ مع شخص ما. التعرض لاحتمالية السقوط وإصابة الجسم بأذى. التعرض لاعتداء جنسي. وقوع الكوارث الطبيعية. أنّ الضغط النفسي المزمن (بالإنجليزية: Chronic stress) قد يؤدي للتعرض إلى مشاكل صحية خطيرة، فهو يُقلّل من كفاءة عمل الجهاز المناعي في الجسم، ويتسبب باضطرابات في الجهاز الهضمي، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية،ومن أسباب الضغط النفسي المزمن ما يأتي: التعايش مع مرض مزمن. المشاكل في العلاقات مع الآخرين. الضغط المستمر والمشاكل في بيئة العمل أو المدرسة. الاعتناء بشخص مصاب بمرض مزمن. عدم القدرة على خلق توازن بين العمل والحياة. المشاكل المالية. هناك مشاكل اخرى تتعدد مسببات الضغط النفسي، ومنها ما يأتي: القلق بالمظهر الشخصي ونظرة الناس بشكل مبالغ فيه، مثل: الخوف من ظهور التجاعيد، أو البقع، أو وزيادة الوزن. الخوف على صحة أو رفاهية المرء نفسه، أو صديقه، أو شخص مقرب منه. التكيف مع تغيير جديد وكبير في الحياة، مثل التكيف عند الانتقال إلى منزل جديد. تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تحتوي على المنبهات التي تزيد من أعراض التوتر والقلق؛ ومنها الأدوية التي تُستخدم لعلاج مشاكل الغدة الدرقية والربو.المماطلة في إنجاز المهام وتأجيلها حتّى اللحظة الأخيرة وتكديسها، بدلاً من إنجازها على مراحل بكفاءة وهدوء. علاج الضيق النفسي يعتمد العلاج على الإنسان في البداية، فهو الذي يستطيع تغيير طبيعة تأثير هذا الضيق عليه، ولكن في الحالات المتقدمة، والتي ترتبط باضطرابات نفسية يُنصح بزيارة الطبيب، أو المعالج النفسي من أجل تقديم المساعدة، والنصح، والعلاجات المُناسبة لتخطّي هذه الحالة المرضية: توجد مجموعة من النصائح التي تساعد الإنسان على تجاوز الضيق النفسي، وهي: الحرص على عدم إطلاق الأحكام المسبقة، والاعتماد على دراسة وتحليل المواقف من أجل المساعدة في تحديد الحُكم المناسب لها. الاهتمام بالأمور الواقعية، والابتعاد عن التوقعات المستقبلية. محاولة تغيير الروتين، أو العادات المتبعة في المنزل، وإعادة ترتيب المنزل من أجل الخروج من حالة الضّيق النفسي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص