كشفت مصادر مطلعة ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قاد عمليات المواجهة العسكرية في الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة مضت.
وقالت المصادر لـ"الرأي الثالث" المقرب من أجهزة المخابرات : ان صالح أشرف إشرافاً مباشراً على العمليات العسكرية في الساحل الغربي.
وأضافت تلك المصادر أن "صالح" طلب من اللجان الشعبية التابعه للحوثي التراجع لإفساح المجال لثلاث كتائب من قوات الحرس الجمهوري لخوض عمليات المواجهة الأشرس والاعنف منذ بداية المواجهات.
ولفتت المصادر إلى أن الكتائب التي دخلت خط المواجهة من قوات التدخل السريع وكتيبة من القناصة وكتيبة من "قوات كتائب الموت".. مشرة إلى ان ست كتائب كانت في وضع الإسناد الخلفي والاحتياط لتعزيز الخطوط الأمامية في حال طلب منها ذلك.
وتعد مديرية المخا أولوية إستراتيجية وعسكرية واقتصادية لليمن عبر العصور، نظراً لقربها من مضيق باب المندب الرابط بين اليمن وأفريقيا، وإشرافها المباشر على الملاحة الدولية، إضافة لربطها بين ثلاث محافظات تمثل سلة اليمن الزراعية.
وقد دفعت أهمية المخا الرئيس السابق إلى وضعها على رأس اهتماماته، إذ حرص على نشر كبار الألوية العسكرية في المخا والمديريات المجاورة لها، ومن أبرز هذه الألوية معسكر خالد بن الوليد، والعمري، واللواء 117، ولواء الدفاع الساحلي، بهدف حماية مصالح اليمن والممر الدولي الأكثر أهمية في العالم.