برعاية وزير الصحة العامة والسكان أ. د/طه احمد المتوكل أنطلق بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الثالث للتيقظ والسلامة الدوائية الذي تنظمه الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية" بمشاركة نخبة من أطباء وأكاديميي الجامعات
تحت شعار "تفعيل التيقظ الدوائي داخل المستشفيات
وفي افتتاح المؤتمر بحضور رؤساء الهيئات والجامعات ومدراء المستشفيات وعمداء الكليات ومسئولي الجهات ذات العلاقة وكوكبة من الأطباء والصيادلة، أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية رئيس المؤتمر الدكتور محمد الغيلي أن المؤتمر يهدف إلى تطبيق التيقظ الدوائي داخل المستشفيات وتعزيز دور الأطباء والصيادلة والممرضين والأبحاث العلمية في هذا الجانب.
وقال أن التيقظ الدوائي مرتبط بكل من لهم علاقة بالأدوية، الأمر الذي يستدعي تضافر جهود الاطراف المعنية بضبط جودة الدواء من أطباء وصيادلة، ومختبرات، وممرضين.
وأشار الدكتور الغيلي إلى أنه لوحظ خلال الفترات الماضية تداول منتجات دوائية غير فعالة، مما أدى إلى تأثيرات جانبية على المرضى.. لافتاً إلى أن المؤتمر يسعى لتسليط الضوء على فاعلية ودور التيقظ الدوائي في ضبط جودة الدواء بالمستشفيات.
ولفت إلى أن المؤتمر سيتناول على مدى يومين عددا من أوراق العمل حول “أنواع الآثار الجانبية وآلية حدوثها، وإجراءات اليقظة الدوائية، وخطوات كتابة تقارير الآثار الجانبية وإرسالها إلى الهيئة العليا للأدوية، ودور الكادر الطبي في كتابة تقارير الآثار الجانبية وجودة الأدوية، وكذا دور المؤسسات الأكاديمية في نشر ثقافة التيقظ الدوائي”.
وذكر أنه سيتم ترشيح ممثلين وضباط اتصال ومسئولين في المستشفيات عن جزئية التيقظ الدوائي وتدريبهم في ورشة عمل خاصة، لتكون مهمتهم الاشراف على جمع بيانات التيقظ الدوائي ووضعها في وثيقة ضمن ملف المريض.
من جانبه استعرض رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور فائز سكران الدليل الإرشادي للرصد والإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية أو جودة الدواء في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوضيح كيفية تعبئة نماذج الإبلاغ عن الأعراض الجانبية من قبل الأطباء ، والممرضين، والصيادلة، والمختبرات لضمان أمن وفاعلية الدواء على صحة المرضى.
وأكد الحرص على أن تقدم بيانات التيقظ الدوائي من أطباء وصيادلة وممرضين ومختبرات، من أجل ضمان الجودة.. لافتا إلى أن التيقظ الدوائي يهدف إلى تحسين رعاية المرضى والصحة العامة، وكذا الكشف عن المشاكل المتعلقة باستخدام الأدوية والتعاطي الفعال والمأمون لها.