الأب جهاد مغترب في أمريكا قدم معاملة لبناته الثلاث وزوجتة الثانية لإدخالهم إلى أمريكا (الزوجة أنهار ٢١ سنه، والبنت الكبيره لقاء ١٣ سنة و شقيقتيها الأصغر منها واحده عمرها ٩ سنوات و الأصغر عمرها ٨ سنوات).
وقد حضرت الزوجة والثلاث بنات إلى مصر في بداية شهر نوفمبر من العام الماضي.
بينما عم البنات (القاتل) هو أخ الأب غير الشقيق (عبدالله كمال عبدالله علي) كان متواجد في القاهره من قبل لغرض الدراسة ويسكن حي اللواء الأخضر.
عندما حضرت الأسرة إلى القاهره تواصل العم مع شخص يمني دلال بيوت في القاهره أسمة هشام ( وهو حاليا محتجز لدى أمن القاهرة على ذمة التحقيق)، هشام بدوره دل العم على شقة لتسكن فيها العائلة في حي فيصل ويمتلك الشقة شخص يمني أسمة يحيى (وهو أيضاً محتجز لدى أمن القاهره على ذمة التحقيق).
طلب الأب من أخيه أن يركب كاميرا في صالة المنزل.. وكان العم بشهادة الأب وزوجة الأب وهذا ما أكدته الطفلتين (أخوات لقاء الأصغر منها) كان يحضر للبيت لإحضار متطلبات العائلة من خضار او اوراق ومعاملات وكذلك ليتابع البنات في دروس تحفيظ القرأن وكانت زوجة الأب تدخل غرفتها وتغلق على نفسها حتى يخرج العم.
كان العم قاسي جدا مع لقاء وأخواتها وكان يضربهن ويعذهن بالعصي والاسلاك ويكويهم بسكين ساخن (العصي والاسلاك والسكين الذي كان يكوي بها الأطفال كانت كلها موجودة في الصالة ساعة حضور مندوب السفاره والأمن المصري).
وكانت أثار الضرب والتعذيب والكي موجودة على جسد لقاء وعلى جسد أختيها الاصغر منها.
وكان هناك عمود في الصالة (تحفظت علية مباحث القاهرة) حسب حديث الطفلتين وزوجة الاب كان العم يصلب عليه لقاء ويثبتها على العمود بلاصق حق الكراتين ويقوم بتعذيبها وهي مثبتة على العمود.
وكان على ذراع لقاء أثار حقن وقد وجد بجوار جثتها أربع شرنقات مستخدمة قال الطبيب الذي حضر بأنها تحتوي على مادة مخدرة.. والظاهر أن العم كان يحقن بها لقاء عندما يشتد بها الألم.
يوم ٨ يناير الساعة ٩ مساء أتصل الأب من امريكا بصاحب البيت (يحيى) وطلب منه أن يذهب بسرعة لإسعاف بنته لقاء وقال له البنت مريضة جدا ولازم يسعفها.
تحرك صاحب البيت مع زوجته إلى البيت وعند دخولة وجد لقاء جثة هامدة وهي مرتدية البالطو والحجاب.
رفض صاحب البيت اخذها للمستشفى وابلغ الأب أن البنت ميته فقال الاب لا هي بس مريضة.
أصر يحيى على الإتصال بمندوب السفارة اليمنية الذي حضر بوقت سريع وأكد ان البنت فارقت الحياة وقد أتصل مندوب السفارة لطبيب والذي جاء وأكد انها جريمة جنائية ويجب إبلاغ الجهات الأمنية.. حاول مندوب السفاره معرفة ما حدث من زوجة الأب ولكنها كانت تردد (ما اعرف شي مش دارية بشي).
بعد وقت قصير حضر الأمن المصري وهدد الزوجة إنها اذا لم تتحدث بما حدث فهي المتهمة الاولى بالقتل.. ساعتها اعترفت زوجة الأب أن الذي قتلها هو عمها وعندما سألوها اين عمها قالت خرج وقت العشاء وعندما تم إستجواب البواب قال أنه رأى العم يخرج من العماره الساعة ثلاث عصرا.
عندما اتصلو بالأب يسالوه كان كل حديثة واهتمامه منصب على زوجته (زوجتي مسكينه زوجتي مالها علاقة خلوها بغرفه لحالها).. وعندما قالو له أخوك قتل بنتك قال لا أبداً هو كان يربيها.. طبعاً الأب كان يراقب كل ما يحدث لبناته من خلال الكاميرا التي كانت بالصاله وتبث إلى تلفونه الشخصي (الكاميرا نزعتها زوجة الأب من الصالة وحاولت إخفائها في غرفتها ولكن رجال المباحث طلعو الكاميرا وهي الان معهم).
سألو يحيى صاحب البيت أين العم قال أنا عرفته عن طريق واحد أسمه هشام وبعد إعتقال هشام عرف الأمن المصري عنوان القاتل ولكن لم يتم العثور علية.
اليوم عرفنا أن القاتل قد وصل اليوم في نفس يوم الجريمة على طائرة اليمنية التي غادرت القاهره يوم الحادث نفسه الساعة التاسعة مساء.
وطالما البواب رأى القاتل يخرج ٣ عصرا من البيت يعني أن الجريمة وقعت قبل ٣ عصرا ولم يتصل الأب بصاحب البيت ليسعف البنت إلا بعد أن ضمن أن أخوه القاتل قد غادر القاهرة على طيران اليمنية.
بوصول القاتل إلى اليمن قد يطلب الأب من العم القاتل تسليم نفسة والاعتراف بالقتل والقبول بالسجن في اليمن ليستخدم ذلك كسبب لإثبات برأة زوجتة وإطلاقها من السجن في مصر وإعادتها لليمن ثم بحكم انه ولي أمر الدم سيعفي عن اخوه ويتم إغلاق ملف القضية ويذهب المجرم بجرمة ويذهب دم الطفلة لقاء هدراً.
ملاحظة: الطفلتين الأصغر تم التحفظ عليهم (بعلم السفارة اليمنية والامن المصري).
أرجو من كل الناشطين والمنظمات الحقوقية ومنظمات حماية الطفولة للمطالبة بمعاقبة كل من شارك في هذه الجريمة الجسيمة.
مرفق صورة جواز القاتل/ صورة العصي والأسلاك التي كان يستخدمهم القاتل لتعذيب لقاء وأختيها.
ملاحظة: المندوب الذي حضر من السفارة اليمنية إلى مسرح الجريمة هو ضابط اتصال أمني مصري وأسمة (حمدي).
من صفحة/أمجد جلال
إضافة تعليق