فهلاً أمريكاء ... حكومتنا إرهابية


الإرهاب مصطلح مت خلال لفظه لا يدركه الوعي إلا بمعنى واحد هو الخوف والجزع ، وهو مصطلح مشتق من ذلك المصطلح العلمي الرهاب أي الخوف والهلع من كل ماهو محيط بالإنسان ، فلا يشعر بالأمن والامان والاستقرار النفسي والاجتماعي والثقافي 

وهو ذاته ما يشعر به الإنسان في بلادنا نتيجة الإرهاب القائم على أرضنا ووطننا في ظل مراء ومسمع من كل دول العالم التي تزعم محاربة الإرهاب ومكافحته ، وتعرف الإرهاب بانه يمثل تلك العمليات التدميرية والتخريبة والتمزيقة التي تهدد البلدان بمصالحه الوطنية ونسيجها الاجتماعي وأمنها واستقرارها، كما تعرف الارهابيين بأنهم مجموعة راديكالية تمثل خطر كبير على كل مجتمعات العالم وذلك لما تحمله من إيديولوجية معاديه ومستبده خاليه من كل جوانب الإنسانية ، كما ان هذه الدول تعترف بمجموعة من الشخصيات التي تحمل حسب زعمها كل معاني الإنسانية وتسعى الى نشر السلام والأمن والاستقرار لكل افراد وطنها 
ولذا فان هذه الدول تُحمل هذه الشخصيات مسؤلية أمن وسلامة أرضهم ووطنهم ومصالح شعبهم وتمنحهم الاعتراف الدولي تحت ما يسمى الحكومه الشرعيه لكل هذه البلدان ... كما ايضا ان كل مجموعه من الافراد الذين يقومون بعكس ونقيض كل تلك المعايير يتم تصنيفهم ضمن قائمة الإرهاب وهذا ما يقتضيه اي تشريع دولي او قانون ، ولكن المتامل لوضع بلادنا اليمن وما يجري فيها من احداث بل وكل الاحداث التي تجري في كل اماكن المنطقة عندما يجد كل القرارات في كل الوسائل الاعلامية العالمية ومتحالفيها تتهم الضحية بالإرهابي والجاني بالمظلوم الذي يجب ان ينصف له سيجد حينها ان كل هذه الدول العظماء التي تدعي انه ضد الإرهاب في كل منطقة العالم هي اساس منبع الإرهاب وذلك لما رأه العالم لما حدث للسجن الاحتياطي بمحافظة صنعاء والمدينة الليبية بصنعاء ومؤسسة الاتصالات الخدمية بالحديده من قبل الضربات الاعتدأية من الامارات ومن خلال ذلك كان المتوقع والمنتظر ان نسمع تندير واستنكار وتصنيفات إرهابية لتلك الدول. المعتدية على ارضنا وبلادنا اليمن  من قبل تلك الدول التي تحمل نفسها امن وسلامة العالم ... لكن ماحدث وتم اتخاذه من قرارات كلن معاكساً لكل تلك التوقعات المنتظرة ولا غرابة في ذلك فقد اسلفت ان تلك الدول التي تزعم وتقوم مقام المحامي على امن وسلامة جميع دول العالم هي نفسها من تتسبب بزعزعت امنها واستقرارها في العالم بل ان مكانتها وسيطرتها على العالم لا يتم الا بذلك اي وجود الإرهاب في كب منطقة العالم وعلى وجه الخصوص اذا ما كانت هذه المنطقة او الدولة تحمل في طياتها أستراتيجية جغرافية وحضاريه بارزه وثروه تهدد سيطرته ومكانتة هذه الدول العظماء وهذا يجعلها تسعى الى استغلالها ونهب ثرواته وذلك لجعلها ذات مجتمعات بيروقراطية تساعدها على البقاء في محل سيطرة العالم

لكن الغريب فعلاً هو أن يتم تصنيف الضحية إرهابياً رغم تلك المجازر التي تمت عليه من قبل من يحمون العالم ومعاونيهم من الارهاب ويتم ايضا تأييدهم من قبل من كان يجب عليهم الدفاع عن تلك الضحايا ومن يناشدون ويدافعون عن شعبهم وأرضهم

أن تؤيد جامعة الدول العربية تلك الجامعة التي جاءت لدفاع عن كل حقوق الدول العربية وامنها وسلامة مؤاطنيها وممتلكاتها وتسعى لمنح الدول العربية احقيت المواطنه والهوية الوطنية في موطنها. قرار تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية ويساندها بذلك القائمين على الازهر الشريف المؤسسة الدنية التي كنا نعتبره المرجع الاول لكل ما يخص الشرق الاوسط من قضايا من الجانب الديني هو ما يجب ان يدهش ويذعر كل من يحمل في ذاته تلك الهوية العربية السامية القوميه

الحقيقة أن تلك الجامعة العربية التي تحمل في ظاهرها كل هموم ومعانات الدول العربية والسعي الى إنهى زعزعت أمنها أصبحت في ناطنها محطة عبور إلى التطبيع مع العدوا الصهيوني تأشيرت سفرها الجماعة الاسلامية الوهابية متمثلة بالأزهر

لكني أرَ أن ما تسعى له أمريكاء والامم المتحدة صحيح فعلاًأمريكاء حكومتنا إرهابيه وفق المعطيات الدولية حكومتنا إرهابيه لانها تسمحل للمعتدي بان يعتدي على شعبها ووطنها حكومتنا إرهابية لانه تسمح بحصار بلاده ومنع أمنها واستقرارها حكومتنا إرهابية لانه معترف به دوبياً ومع ذلك لم تتحمل مسؤليتها كمسؤله تحمل سياده ذات اعتراف دولي ، فعلا امريكاء حكومتنا إرهابيه لانه لايمكن لحكومه شرعيه ترضى وتسمح بأن يعتداء على اراضيها وشعبها على الاطلاق .. بل كان من المفترض بان تقوم بمنع ودفع الضرر عن شعبها ومصالح وطنها وارضها لانه شرعية حقه كما تقوم به حكومة أنصار الله ولذا فل يعلم العالم وعلى وجه التحديد امريكا وإسرائيل ان كان هناك حكومه يجب أن تصنف ضمن قائمة الارهاب فهي تلك الحكومة التي سمحت وأيددت ضرب المدنيين وقتل الابرياء ونهب ممتلكات الوطن ..تلك الحكومة التي يتم استخدامها لبيع اليمن واليمنيين لمصلحه إمبرياليه صهيونيه تستطيع من خلالها السيطره الكلية على كل دول الشرق الاوسط بوابة عبورهم اليمن ودول المنطقة التي يتم فيها أحداث لا تقل اهمية عمَ يحدث في بلادنا
ورغم هذا اعرف ويعرف الجميع ان الاهم لدى امريكاء هو من يخدم مصالحه ويخضع لا اؤامرها وليس الصحيح 

ومحاولة تصنيف انصار الله جماعه إرهابيه ليست الا لان انصار الله حكومه ذات سياده وطنيه وقوميه عربية ولو ان أنصار الله قبلو بتطبيع مع العدو الصهيوني لكانت نظرت امريكاء مختلفه عما هي عليه الان

اخيرا
فعلا امريكاء ... حكومتنا إرهابيه