دشنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار صباح اليوم الأحد في صنعاء، مخيم التدريب والتأهيل في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.
وقال نائب رئيس الهيئة، رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة، الدكتور عبد العزيز الحوري، إن تدشين هذا البرنامج التدريبي يهدف إلى دارسة جدوى المشاريع وتطويرها وإخراجها إلى أرض الواقع، مبيناً أن الهيئة حاولت استهداف عدد من المواضيع ذات العلاقة بالمشاريع ومهارات التفكير الإبداعي والابتكاري ومواضيع مختلفة تم إعدادها بطريقة احترافية تلخص خبرة معينة وتنعكس على المشاريع بالفائدة.
وأضاف الحوري: "المسابقة ليست مسابقة لغرض التنافس على المركز الأول والثاني والثالث وانتهى الموضوع، بل لإظهار قدرات أبناء وبنات اليمن الشباب وإعادة الثقة بأنفسنا"، مؤكدا بالقول: "نستطيع أن نصنع شيء وأن نقدم شيء وأن نفكر كما يفكر ويقدم ويصنع الآخرون".
ولفت رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة إلى أن اليمن مر بمراحل زمنية سابقة قتل فيها الإبداع والابتكار في نفوس الأجيال الصاعد بهدف قتل طموحات الشعب اليمني ودفن قدراته"، وزاد قائلاً: "انطلقنا اليوم لنعيد بناء الثقة في نفوس أبنائنا، ونفتح مجالات التصنيع والابتكار والاختراع أمامهم.
وحث الحوري المشاركين على الالتزام بالحضور في المخيم التدريبي من أجل الاستفادة وتحقيق الهدف المنشود من ذلك، مردفاً: "نتمنى أن تكون في المراحل القادمة أكثر تنافسية فيما بينكم ولتطوير مشاريعكم وإخراجها إلى أرض الواقع".
ونوه الدكتور الحوري إلى أن ثمة معايير محددة أسهمت في اختيار 68 مشروع من بين المشاريع المتقدمة للمسابقة وهي معايير تزداد دقة في المراحل المقبلة للوصول إلى 3 فائزين باللقب، ومعيار اختيار المشاريع لا يعني أن المشروع الذي لم يتم اختياره مشروع فاشل وغير نجاح، لكن هذه شروط المسابقة ولابد من أن يكون هناك فائز ومغادر.
ويهدف المخيم الذي يمتد لعشرة أيام إلى إكساب المتسابقين مهارات العرض والتقديم ودراسة الجدوى والتسويق وإدارة المشاريع والتفكير الإبداعي، في إطار سعي الهيئة لتأسيس منظومة الابتكار وتأهيل المبدعين اليمنيين.
ويضم مخيم التدريب نحو 100 متدرب ومتدربة يمثلون 68 مشروع سيشاركون في مراحل المسابقة المختلفة.