عقدت لجنة دعم الصحفيين اليمنيين اليوم ،بصنعاء، مؤتمرها السنوي تحت شعار الإعلام اليمني تحت النار والحصار 7سبع سنوات من الحرب المنسية ،
وفي الفعالية التي حضرها وزير حقوق الإنسان الأخ علي الديلمي وعدد من أعمدة الإعلام اليمني وممثلي المنظمات ووسائل الإعلام الوطنية والعربية أشاد الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى بأداء الإعلام اليمني الحر ..واصفا إياه بأهم الجبهات التي أسهمت في رفع الوعي وحماية الذهنية اليمنية من تضليل الإعلام المعادي ، مؤكدا أن الإعلام اليمني قدم الشهداء في سبيل إبراز مظلومية الشعب اليمني ونقل المعاناة والجرائم التي تعرض لها للعالم
وأشار الفريق السامعي إلى ضرورة توجه الجهات الرسمية إلى دعم الوسط الإعلامي كونه جبهة هامة وضرورية.
بدورها تلت الصحفية آمال الحسيني..التقرير السنوي للجنة دعم الصحفيين حيث كشفت عن قتل ما لا يقل عن (44) من العاملين في المؤسسات الإعلامية خلال سبع سنوات من الحرب على اليمن، وذلك بالاستهداف المباشر أو غير المباشر وكذا تعرض ما لا يقل عن (84) من العاملين بالمؤسسات الإعلامية من مراسلين ومصورين وغيرهم للإصابات خلال تغطيتهم للأحداث
موضحة ان المؤسسات الإعلامية عانت من الاستهداف منذ بدء الحرب على اليمن، على الرغم من تشديد المواثيق والاتفاقيات الدولية بضرورة الالتزام بحماية وسلامة الصحفيين والعاملين في الوسائل الإعلامية أثناء الحروب، خصوصاً الوسائل الإعلامية التي لها مواقف معلنة بالتنديد بالعمليات العسكرية ضد اليمن، وسعت لكشف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين ومنها: وإضافة الى الاستهداف المباشر بغارات جوية لمباني شبكة المسيرة الفضائية (في العام 2015 والعام 2018)،
مبنى قناة اليمن الرسمية (في العام 2015 و2017 و2022)، محطة
بث إذاعة الحديدة (في العام 2015 والعام 2018)، محطة تقوية
البث الأرضي في جبل الدرب (في العام 2015)، مبنى الإذاعة
المحلية بمدينة حجة (2015)، وكذا استهداف مخازن صحيفة 26
سبتمبر (2016)، استهداف كلاً من محطات البث الإذاعي في جبل
عيبان، إذاعة صنعاء (البرنامج العام)، سام إف إم، اليمن إف
إم، اليمن اليوم إف إم، إذاعة 21 سبتمبر، إذاعة وطن، إذاعة
الشعب، إذاعة آفاق، أبراج اتصالات موبايل وتيليمن، مبنى تابع
لإذاعة بندر عدن المحلية، وشبكات الاتصال في محافظتي صعدة
وعمران في العام 2018، مبنى وزارة الإعلام في العاصمة صنعاء
(2019)، وشبكات الاتصال في جبل ضين بمديرية عيال سريع بمحافظة
عمران وقطع الانترنت، و مقر (محطة شعوب للإرسالات الإذاعية)،
ومحيط مبنى اللحظة الفضائية في العام 2022. اضافة الى ان الاعلاميين، الصحفيين، والناشطين تعرضوا لاقفال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وحظرها كلياً أو مؤقتاً عن النشر أو مسحها تماماً من صفحات العالم الافتراضي، بشكل مؤقت أو نهائي، وصلت إلى آلاف الحسابات الشخصية والقنوات الخاصة والصفحات. ومن هذه الانتهاكات: بدوره دعاء منسق لجنة دعم الصحفيين الزميل الصحفي صلاح السامعي كافة الأطراف الفاعلة في المشهد اليمني إلى تحسين بيئة العمل الصحفي وإنشاء وحدة مركز معلومات في المؤسسات حتى يتسنى للعاملين في مجال الصحافة والإعلام الحصول على المعلومات بيسر وسهوله..وتوفير وتفعيل القانون لحماية حرية الصحفيين والإعلاميين ..
وأشار إلى أن إيمان السلطات بمنح مناخ آمن للعمل الصحفي والإعلامي سيكون له أثر إيجابي في نقل المعلومات بمصداقية ومحاربة الشائعات التي تسيئ للعمل الإعلامي ..
وأختتم المؤتمر السنوي للجنة دعم الصحفيين بنقاشات تطرق إلى واقع الصحفيين وسبل تجويد العمل الإعلامي من خلال ورش وندوات وبرامج تدريب ترفع من مستوى كفاءة الأداء للإعلاميين في مختلف التخصصات ..