وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بعد صلاة العشاء بين مسلحين قبَليين وقوات دفاع شبوة في شارع درهم بجانب سوق الخضار وسط مدينة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات التي استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة نشرت الرعب في صفوف المواطنين القاطنين في المنطقة.. لافتة إلى انتشار أمني مكثف في محيط المنطقة تزامناً مع المواجهات.
فيما تحدثت مصادر أخرى أن المواجهات اندلعت بالقرب من مقر إقامة المحافظ “عوض العولقي” على خلفية النزاع على الجبايات.
ولم تتوفر -حتى اللحظة- معلومات عن سقوط ضحايا أو دوافع المواجهات التي تأتي بعد أيام من توتر أمني شهدته مدينة عتق بين قوات الأمن الخاصة التي يقودها “عبدربه لعكب” وقوات من العمالقة الجنوبية، إذ حشدت الأولى مقاتليها إلى عتق رداً على احتجاز الثانية “لعكب” وهو في طريقه إلى بيحان.
وشهدت شبوة -خلال الفترة الماضية- منذ وصول القوات الإماراتية إلى المحافظة في العام 2015 وسيطرتها على منشأة بلحاف الغازية؛ حالة انفلات غير مسبوقة.
ومنذ أواخر العام الماضي، وتحديداً بعد إقالة المحافظ “محمد صالح بن عديو” المدعوم من السعودية وتعيين “عوض العولقي” المحسوب على الإمارات، شهدت شبوة مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الموالية لجماعة الإصلاح والقوات التي دفعت بها أبوظبي من الساحل الغربي إلى المحافظة (دفاع شبوة وقوات العمالقة)، أسفرت عن سيطرة الأخيرة على مواقع ومعسكرات القوات التي كانت تخضع للمحافظ السابق “بن عديو” بتوجيهات من قوات التحالف المتمركزة في مطار عتق.
إضافة تعليق