وجرى في اللقاء استعراض الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها الجمهورية اليمنية نتيجة الحرب الدائرة لأكثر من سبع سنوات، وما خلفته من آثار وما سببته من دمار، والتي كان من أبرز نتائجها ارتفاع معدلات الفقر نتيجة انقطاع المرتبات والنزوح الجماعي وتدهور قيمة العملة الوطنية، الى جانب الارتفاع المتسارع للأسعار وانخفاض الناتج المحلي تقريباً الى النصف خلال سنوات الحرب، واستنزاف كامل الاحتياطيات الخارجية، وعجز موارد الدولة عن الوفاء بالتزاماتها وتغطية تلك الالتزامات بالاقتراض من البنك المركزي مما زاد من الضغوطات على سعر صرف العملة والأسعار.
وقد أعرب المبعوث عن تعاطفه مع ما يعانيه الشعب اليمني من صعوبات، داعياً الى الاهتمام بالشأن الاقتصادي لارتباطه الوثيق بالجوانب الأخرى التي توثر على مسيرة السلام.. كما تم بحث الخيارات المطروحة لتخفيف المعاناة، ومن ذلك إيجاد آليات سريعة وفاعلة لاستخدام العون المقدم من المانحين ، مما سيكون له أثراً كبيراً في تخفيف المعاناة وتحقيق الاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة لمواصلة الإصلاحات الهيكلية لمختلف القطاعات.
حضر اللقاء وكيل قطاع العمليات المصرفية الخارجية ووكيل قطاع الرقابة على البنوك عن البنك المركزي. والقائم بالأعمال بالسفارة اليمنيةفي واشنطن محمد سعد والمستشارة بالسفارة انتصار عبدالله، كما حضر من الجانب الأمريكي مسئول الشئون اليمنية بالخارجية الأمريكية والمستشار الاقتصادي للمبعوث.
إضافة تعليق