عن جمعان الراعي والكرنفال

شيئا من كتابة من المدرجات عن جمعان الراعي والكرنفال.. اعداد. عبد الكريم الشميري حينما تتخطى التعابير وتعجز المفردة أن تصيغ نفسها فقل هي اللحظة الفرائحية هذه أو تلك ..الناتجة في موضوع هنا عن المشاهد من الاعداد والتجهيز لمهرجانا كبيرا ووحدويا ووطنيا بالذكرى الثانية والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية أو إعلان وحدة الوطن في22من مايو 90. المقام عصر أمس على ملعب نادي وحدة صنعاء صاحب الاحتفائية

ولاشك أن هذا النادي العريق وكما يعلم الجميع أن حمل هذا الاسم المحفور في وجدان اليمنيين وتاريخهم المعاصر وقبل عقدين من إعلان قيامها وحدتهم المباركة ووجدانهم الجمعي .. يكفي وفي السياق أن يشارك الراعي للحفل أو المهرجان الآخرين من حوله لتكون فرائحية المناسبة واللحظة بامتياز .. عدا عن الأعداد الرهيب وأفكاره المسبقة من صنع الراعي تستشف لدى كل لبيب .. بقت هتافات الجمهور الكبير الذي اكتضت به مدرجات الملعب الاخضر ال الوحداوي تهتف حاملة علم جمهزريتهم الفتية صغارا ودعوات وشبانا.. يتفاعلون مع كل حركة تتم في وسطه من قبل أفراد الخيالة على ظهور الخيل ل اليمانية الأصيلة يحملونها ايضا تلك الراية أو العلم الامر الذي خلق نشوة في الجميع.. وقد وزع المنظم آلاف الإعلام على الجمهور فيما تلاه من تفاعل.. هذه الخيول اليمانية الأصيلة نجم الاحتفال بلامنازع لاينافس حركاتها. تحركها وحركاتها على جنبات الملعب ووسطه غير حركات جمعان الأمين الراعي والمنظم ومهندس فقراتهمرحبا بهذا مصافحا لذاك من ضيوف المنصة ليستعيد الراعي بلفتة وطنية اسم ذلك الأوبريت في العيد العاشر لقيامها المعنون. الشهير ب"خيلت براقا لمع" ليبدو اوبريت الاحد نسخة كأنه مصغرة من الأوبريت اياه المذكور لمن يذكر أو يتذكر.. ثم كان لايقاع افراد الفرقة المرتدية الزي الشعبي اليمني لكل محافظات الجمهورية بحضور المعزز اليماني والنصلة لتلمع بايادي فرقة الرقص الشعبي مع كل ضربات اقدامهم فكان وقعا جميلا على المشهد أضاف دلالة ماحدا بالجمهور الكبير ليهتف بشعاره المعروف "بالروح بألدم نفديك يايمن. لم يكن معد التقرير قريبا من المنصة الرئيسية للحفل في الحقيقة حيث وصلت وقدنا اكتضت المنصة الرئيسية ومدرجات الملعب كذلك .. ليفتح لي المجال بالجلوس الى جوارهم فريق قناتين تلفزيونيتينضمن عشر قنوات غطت المهرجان يقطعهم لقاء مع هذا المسؤل أو الآخر ليذهبوا حاملين المايك ويشدهم بين فينة وأخرى منظر الوسط فيما كانوا يغطون المباراة من خلف الكاميرا على مدار وقت الشوطين والتي أقيمت بين دربي العاصمة الوحدة واهلي صنعاء لتنتهي عموم المبارة بضربات الترجيح لصالح أهلي صنعاء4:5

4الى 5 وفي الحقيقة والختام كان مايزا مميزا حفلا كهذا يليق بالمناسبة وبصنعاء الوحدوية وبالراعي القائد جمعان الأمين. وبالنادي العريق.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص