ارجع القاضي عبدالله النعمي مدير فرع امانة العاصمة بالمجلس الأعلى لادارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي سبب تقليص السلال الغذائية التي يتم توزيعها بشكل دوري للنازحين والاسر المحتاجه الى برنامج الغذاء العالمي الذي عمل على اخضاع الوضع الانساني والغذائي الى تحويله الى ملف سياسي والتعامل مع احتياجات الناس ووضعهم الانساني بطريقة سياسية للاسف الشديد.
وقال النعمي إن برنامج الغذاء العالمي قام بتقليص السلال الغذائية والكميات التي كانت تصرف لكل حاله إنسانية ثم عمل على تاخير وقت الصرف والمباعدات بين زمن الصرف السابقه وحتى اللاحقه من شهر الى شهرين الى ثلاثة اشهر وربما في القريب الى اربعة اشهر وربما يصل بهم الامر الى كل سنتين يقدم كيس قمح او بر.
واشار مدير فرع امانة العاصمة الى ان اليمن يتعرض لمؤامرة كبيرة من المانحين الغربيين عبر برنامج الغذاء العالمي الذي عمد على خلط الجوانب الإنسانية مع الجوانب السياسة والعسكرية والملفات الاخرى.
ولفت الى ان المجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي قد طالب اكثر من مره على عدم خلط الجوانب الإنسانية مع اي شي اخر وذلك من خلال وعبر الوفد المفاوض في عمان الذي طالب بأن يتم النأي بالملف الانساني واحتياجات الناس عن الملف السياسي و العسكري.
واردف قائلا للاسف الشديد ان الامور واضحة جدا ان الامر بيد أمريكا والتي تتحكم بالامم المتحده والذي تتبع الامم المتحده برنامج الغذاء العالمي وأمريكا هي من تتحكم ويظهر ان اليمن يتعرض لعقوبات كبيرة فيها مايفعله برنامج الغذاء العالمي مع اليمنين من تضييق الخناق عليهم في ظل ازمه إنسانية شديده يستغلها برنامج الغذاء العالمي والعدو على الشعب لتحقيق اهداف خاصة.
واوضح انه وللاسف ان اكبر خطه لبرنامج الغذاء العالمي هي خدمة العدو ومصالحه على الشعب اليمني وذلك من خلال اشعارنا من برنامج الغذاء العالمي بعزمه على تقسيم اربعة اكياس قمح على خمس حالات من المستفيدين إنسانيا وعلى المتقاسمين من المستفيدين التوزيع فيما بينهم لكل محتويات الكيس القمح بطريقة عادله ، الامر الذي يراد من خلاله خلق الفتن والمشاكل داخليا وتلغيم الشعب اليمني بهذا الاسلوب المتبجح وتركهم للتقاتل فيما بينهم ليبقى العدو يتابع نتائج واثر اسلوبه الجديد عبر برنامج الغذاء العالمي وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا ، محذرا برنامج الغذاء العالمي من مغبة السير في هذا الإجراء او الاقدام للخطوه هذه التي ترقى الى قنبله في بطن كل مستفيد او مواطن وهذا الامر خطير جدا ، مشيرا الى ان ماعجز عنه العدو في ثمان سنوات تحاول القيام به ادواته وبرنامج الغذاء العالمي ولكن ههيات ان يتحقق لهم ذلك.
ونبه الى ان اليمن يتعرض لمؤامرة واضحه وصفها بالموت البطيء فبعض الجهات المحسوبه على المانحين هي من تُعد للشي الكارثي والخطير وسيعاني من مغبة اي تصرف الشعب اليمني بالكامل حتى على مستوى نوع الكميات والنقص في الزمن اضافة الى تقديم مساعدات منتهية الصلاحية لاتنفع لاستخدام الحيوانات وليس الاستخدام الآدمي
داعيا المولى عزوجل ان يرفع عن الشعب هذه المحنه وهذا الاستعداء وان يتم الرقي بالشعب ومستوى وعيه وصولا الى الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي عن الاحتياج للخارج في كل امر.