قراءات في المعترك الراهن) «مستقبل المؤتمر الشعبي العام إلى أين في ظل القيادة الحالية؟

نتحدث بالعقل والمنطق بعيدا عن التحامل على أحد .. بعد أن استعرضنا الفشل القيادي الكبير في الجزءين السابقين عدم عمل أي اعتبار لقيادات المؤتمر بالذات من أبناء محافظة إب وعن الغموض في الجانب المالي وضربنا مثال فقط في بيع أرضية الروضة ب 13 مليار ريال وما صاحب البيع من كولسه ولم نذكر سوق وأراضي الحديدة هناك الكثير ما نقوله ولكن لن ندخل في التفاصيل. وما يهمني هو أن تصل المعلومات ليدرك المؤتمريين بأن التنظيم يتجه إلى منحدر خطيرا جدا. وعموما في هذا الجزء نتحدث عن أهمية أسقاط الأعذار لمن يريد أن يلحق الأذى بتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام.. وأقول للقيادة برئاسة الشيخ المناضل صادق أبو رأس حفظه الله، إدارتك للحزب باتت مكشوفه بالذات عند الشريك وعند الكثير من المؤتمريين وغيرهم، وهنا مشكله وخذها من ولدك عندما تستميت في أمور تضع الحزب برمته في خانة الاتهام ونحن جميعا في غنى عن كل هذا، ومثال على ذلك كلنا صفقنا معك بقوه عند اختيار بعض القيادات المتواجدة خارج الوطن ضمن قيادة المؤتمر، ومنها الأخ أحمد علي عبدالله صالح نائبا لكم وأوحيتم للجميع بأن اختياره متفق عليه مع الشريك هكذا فهم الحضور وراهنا على حكمتك، ولكن تفاجأنا عكس ذلك والأهم بأن من نصبته نائبا محسوبا على دويلة الأمارات أحدى دول العدوان على الوطن وهي من ارتكبت أبشع المجازر في حق الشعب اليمني، ومن هذا المنطلق المواقف الضبابية لم تعد مجديه عند المتربصين بنا جميعا وكن يقض بأن تماديك بغض الطرف عن هذا المطلب والذي من خلاله نحافظ على التنظيم من الاندثار والتقسيم والتشظي وكل هذا بيدكم وبسبب سياستكم التي تعتقدون فيها الصواب وغيركم يرى غير ذلك. وأنا أدعوك للجلوس مع نفسك وتضع أمامك محاور معينه أهمها بأنك تقول بأن المؤتمر ضد العدوان المؤتمر شريك مع انصار الله في ضوء الاتفاق الذي وقعته أنت شخصيا مع الرئيس الشهيد صالح الصماد وكان ذلك برعاية الزعيم والسيد في حينه، يعني هناك التزام ومقدمة الاتفاق تتحدث بأنه من أجل مواجهة العدوان لحد كذا تمام، بالله عليك يا شيخنا عندما تصر على بقاء مرتزقه وأدوات الأمارات في أعلى هرم التنظيم وبإصرار عجيب ويضع أمامك ألف علامة استفهام.. المسألة مسألة وطن وشعب وتضحيات جسيمه وشهداء وجرحى ومفقودين وتدمير للبنية التحتية وحصار شامل وقطع المرتبات ومنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية على مدار ثمان سنوات عجاف كل ذلك وأنتم تديروا ضهوركم وكأن الامر لا يعنيكم، وتكتفون بالبيانات والتصريحات والمصدر المسؤول وتضنون بأن ذلك مواجهه للعدوان والمرتزقة، وهو تهرب من تحقيق الشراكة الذي وقعتم عليها، وما دفعني إلى طرح هذا الموضوع هو تحميلكم المسؤولية الكاملة في حال تغاضيتم وعدم ادارة التنظيم بوضوح كي نحافظ على ما تبقى من المؤتمر الذي تقاسمت فيه أيادي سبأ للأسف الشديد ، ونحن نذكركم بأن الوطن أكبر من كل الحسابات فالمال سيذهب والجاه والسلطان والهيلمان وتبقى المواقف الصادقة التي تنحاز للشعب والوطن وتنتصر للشهداء والجرحى وكل ضحايا العدوان، أما التمترس خلف مواقف أنت في غنى عنها، ولسنا شقاة عون وشراح للأرض حتى يأتي المالك وينتهي دورنا، المؤتمر الشعبي العام ليس ملك أسرة أو شخص أو مجموعة أو قبيلة لا لا لا المؤتمر ملك كل يمني يؤمن بالفكر الميثاقي المؤتمر ملك المؤتمريين من صعدة حتى المهرة نعم هو ملك العامل والفلاح والشيخ والشباب والمرأة الكل شركاء فيه لا أجراء عند أحد كان في صنعاء أوفي المنفى ويتربص ليعود على ظهر دبابة إماراتية أو سعودية أو أمريكية، الوطن ليس ألعوبة بيد أحد، الوطن شعب وجغرافيا وليس كفيل وعميل ومرتزق يتحرك بالريموت من غرف الخيانة والعمالة والارتزاق. أملي منا جميعا مراجعة الذات والوقوف لإزالة اللبس الذي وضع المؤتمر أمام توهان لم يسبق له مثيل بسبب المواقف المتناقضة نريد السلطة والشراكة ولم نعمل بمقتضاها، نربد نتمسك بأدوات الإمارات ونزعل عندما يقول لنا الأخرين مرتزقة احتياط، خذها مني الوضوح وازالة الضبابية في كل المواقف مطلوبة، أفضل من أن نجد انفسنا خارج الطابور الوطني المقاوم للعدوان بسببكم أنتم يا قيادتنا. أخيرا هل تعلم أن قرار فصلي غير النافذ قبل أن تعلنه في وسائل إعلام المؤتمر بصنعاء نشر الخبر قبلها بيوم من وكالة المخا الإخبارية. ومفسبكين الإمارات بشروا به، ترى ماذا يعني ذلك يا شيخ صادق بالله عليك!!!؟؟؟ أتحفنا الأخ أحمد علي بكلمه ونسب المؤتمر له كتركة لا ينازعه أحد ما موقفكم من هذا التجاهل والقفز على الحواجز؟ أتحداكم تجيبون أو تعلقون بكلمة واحده إزاء هذا التجاوز فقط قوتك كلها رميتها بفصل (الزنم) يا لسخريات القدر وكفففففففى..وفيما سيأتي سنوضح جوانب هامه من مسيرة المؤتمر ومستقبله المضطرب عضو مجلس النواب - عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص