بعد وصف الأمير آندرو بالمتحرّش.. رجل يحرج الملك بسؤاله “لماذا علينا أن ندفع لك الضرائب ونحن نعاني..”

الملك تشارلز الثالث لمضايقات من شعبه في أولى أيام تنصيب ملكًا، عندما التقى بأفراد من الشعب في كارديف، حيث سأل أحد أفراد الحشد الملك الجديد عن أزمة تكلفة المعيشة. عندما اقترب الملك من طابور الأشخاص الذين ينتظرون مصافحته والسلام عليه، طرح رجل من الحشد سؤالًا للملك حول ارتفاع تكلفة التدفئة والسعر الذي يدفعه دافع الضرائب البريطاني للعائلة المالكة. فقال للملك: "لماذا علينا دفع الضرائب لك بينما نكافح لتدفئة منازلنا". الموقف المحرج الذي بدا بعيدًا عمّا توقعه الملك في بداية فترة حكمه، ترك الملك عاجزًا عن الإجابة واكتفى برد كان قصيرًا ومغمغمًا بـ "أكيد" - أو كلمة على هذا المنوال - واستمر في التحرك بسرعة على طول الخط بعيدًا عن الرجل مستمرًّا بمصافحة الآخرين. هذا وقد كان الوزير الأول الويلزي، مارك دراكفورد، قال قبل زيارة الملك لويلز إن المناهضين للملكية لهم الحق في الاحتجاج طالما كان ذلك ضمن قيود. جاء اعتراض الرجل بينما كانت هناك هتافات عالية لتحية الملك والملكة في قلعة كارديف، بالإضافة إلى صيحات استهجان مسموعة من عدد من المتظاهرين المطالبين بإلغاء الملكية. لم يكن هذا الموقف الوحيد المحرج للعائلة المالكة، بل سبق وهاجم رجل الأمير أندرو، أثناء مسيره في جنازة الملكة، لفظيًّا ودعاه بأنه "رجل عجوز مريض" إثر اتهامات وادّعاءات كانت طالت الأمير واتهمته بالتحرّش الجنسي بالأطفال، فاقتادته عناصر الشرطة بعيدًا عن الموكب. في المقابل تملكت العاطفة والمشاعر من الملك تشارلز الثالث وظهر عليه التأثر عندما غنى له الجمهور في قاعة وستمنستر رسميًا أغنية "ليحمِ اللّه الملك" (God Save The King) له لأول مرة. تُظهر لقطات من الحدث الملك وهو يتجول في المشهد ويبدو أنه يغمض دموعًا من العاطفة عند الاعتراف به كملك بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر. تبدأ كلمات الأغنية على النحو التالي: "حفظ الله ملكنا الكريم، عاش ملكنا الكريم، حفظ الله الملك، أرسله منتصرًا وسعيدًا ومجدًا، طويلًا ليحكم علينا: حفظ الله الملك! " نصّب تشارلز ملكًا فور وفاة والدته، مع ظهوره في قاعة وستمنستر بينما يواصل نعش الملكة رحلته من بالمورال، حيث توفيت.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص