span style="box-sizing: border-box; font-weight: 700; font-family: arial; font-size: 17px; text-align: justify;">عندما يكون الوطن و ابناؤه وتطويره هو الذي يجمع الكل تحت مضلته هنا تظهر معادن الرجال القادة الاكفاء وينفرد المخلصون بتقديم كل ما ينفع الناس وينفع الوطن ••ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا تاريخا ، وسطروا أمجاداً، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن . لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن صاحب السطور وسيد المقام وحبيب البسطاء، سعادة / الفريق اول / سلطان احمد عبدالرب السامعي -عضو المجلس السياسي الأعلى، لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!لا تزيده الأيام إلا صلابة في الموقف, وإخلاصاً لوطن لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام, شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد، أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه، ويخدم مصالحه. فكل شيء سينتهي، المال والنفوذ ومكاسب المنصب جميعها، لا شيء يتبق للمسؤول سوى ما يحصده على صعيد القيمة والمعنى في قلوب الجماهير، هذه الحظوة الشعبية التي اكتسبها الفريق سلطان السامعي هي كنزه الثمين الذي لن ينفد، متراسه الأزلى لحماية صورته من كل مؤامرات الأنذال، ورافعته الصلبة في وجوه المتربصين به في الداخل والخارج. الفريق والشيخ السامعي احد القادة العظماء الذي جادت بهم هذه المرحلة المفصلية الصعبة لم تثنهم الصعابة ولم تهزهم اعاصير المحن خط اسمه على جبين التاريخ بأحرف لن يمحيها الدهر او تضيع في سراديب الزمن فهوإنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!! رجل لايتوقف عن الحركة ويتفاعل مع كل قضية تعرض عليه.يساهم في حل العديد من قضايا المواطنين وتصريفها، ويقوم بالتواصل والمتابعة لدى الجهات الرسمية والشخصيات الاجتماعية في سبيل الوصول إلى حلول لتلك المشاكل والقضايا . وليس أنا من اتكلم في مقالتي هذه عن قائد متزن ورجل بحجم المسؤولية ممثلة بالفريق السامعي بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة لا يفرط بالثوابت الوطنية, وشخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف ، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف, وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه، حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته، وحبه للبسطاء وقربة منهم، مما جعله متربعا على عرش القلوب وينتزع لقب ” حبيب البسطاء “ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت ولا غرور في ذلك فتغليب مصالحة الوطن على أى مصلحة، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, سمةٌ تعلمها الفريق سلطان السامعي من مدرسة حب الوطن. وفي ختام مقالتي المتواضعة اجزم بان الفريق السامعي رجل بحجم دولة وعظيم بعظمة هذا الوطن فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب حيَّ القلب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطول باله وعلاقاته وتفانيه المخلص لخدمة الآخرين ، يقدم دور وطني عظيم تجاه الدفاع عن وطن الإيمان والحكمة في كل المراحل السابقة والحالية وفي كل المناصب القيادية .