تجارب في المجال التربوي بأمريكا

بعد تجارب متنوعة ومختلفة في الوطن العربي حول المجال التربوي،فمن الجزائر الى لبنان وصولا الى امريكا تنوعت التجارب واختلفت. البحث الأول الذي قمت به كان عينة من البحوث التي قمت بها في هذا الفضاء وليس الأخير، بعد ان قمت ببحث واسع لقى صدى واسع حول إستراتيجية مواجهة التحديات الإرشاد المدرسي في الجزائر ولبنان وكانت تجارب متنوعة ومختلفة في لبنان والجزائر التي هي بلدي الأم. التجربة التربوية الجديدة التي قمت بها هي كيفية إرشاد العائلات الجزائرية القادمة الى امريكا في الحقل التربوي لأن تلك العائلات الجزائرية قادمة بأولادها ولا تعرف الكثير عن الفضاء والمجال التربوي في أمريكا الذي يختلف كليا عن الجزائر ،إذ يختلف المحيط التربوي الجزائري عن المحيط التربوي في امريكا بنسبة 100بالمائة. لدي صفحة في الفيسبوك يطلق عليها "جزائريون بالمهجر" وتهدف الى توعية وإرشاد الجزائرين للطريق الصحيح و الى عدم الوقوع في الخطا وتفادي وقوع ماحصل لجزائريين اخطأو في أمريكا. يتساءل كثير من الجزائريين عن كيفية تسجيل أولادهم في المدارس الأمريكية؟ وماهو النظام التربوي المتبع في امريكا؟وأسئلة كثيرة مثل النقل المدرسي في أمريكا، والوجبات المقدمة في أمريكا خاصة ان الجزائريين قادمين من بلد إسلامي،قادمون لبلد اجنبي فدائماً مايسألون عن الأكل الحلال. هدفنا في صفحة "جزائريون بالمهجر"،التوعية في المجال التربوي وهو ماقمنا به مؤخراً، هو لايف فيديو حضره الكثير من الجزائريين خاصة القادمون إلى أمريكا،او من هم في طريقهم للسفر والاستقرار في الولايات المتحدة . عبر شبكة زوم استقبلنا جزائرية مقيمة في أمريكا من وقت قصير،وأخرى قادمة إلى أمريكا،وكانت مصابة بعد تجارب متنوعة ومختلف في الوطن العربي حول المجال التربوي،فمن الجزائر الى لبنان وصولا إلى أمريكا تنوعت التجارب واختلفت. البحث الأول الذي قمت به كان البحث الأول وليس الأخير،وهو استراتيجية مواجهة التحديات الإرشاد المدرسي في الجزائر ولبنان وكانت تجارب متنوعة ومختلفة في لبنان والجزائر التي هي بلدي الأم. التجربة التربوية الجديدة التي قمت بها هي كيفية ارشاد العائلات الجزائرية القادمة الى امريكا في الإرشاد التربوي لأن تلك العائلات الجزائرية قادمة بأولادها ولا تعرف الكثير عن الفضاء والمجال التربوي في أمريكا الذي يختلف كليا عن الجزائر ،إذ يختلف المحيط التربوي الجزائري عن المحيط التربوي عن أمريكاء بنسبة 100بالمائة. لدي صفحة في الفيسبوك يطلق عليها "جزائريون بالمهجر" وتهدف إلى توعية وإرشاد الجزائرين للطريق الصحيح و الى عدم الوقوع في الخطاء وتفادي وقوع ماحصل لجزائريين اخطأو في أمريكا. يتساءل كثير من الجزائريين كيفية تسجيل أولادهم في المدارس الأمريكية؟ وماهو النظام التربوي الأمريكي؟وأسئلة كثيرة مثل النقل المدرسي في أمريكا، والوجبات في أمريكا خاصة أن الجزائريين قادمين من بلد اسلامي،قادمون لمدارس اسلامية فدائماً مايسألون عن الأكل الحلال. هدفنا في صفحة "جزائريون بالمهجر"،التوعية في المجال التربوي وهو ماقمنا به مؤخراً،حضره الكثير من الجزائريين خاصة القادمون إلى أمريكا، أم من هم في طريقهم للوصول الى الولايات المتحدة . عبر شبكة زوم استقبلنا جزائرية مقيمة في امريكا من وقت قصير،وأخرى قادمة إلى أمريكا،وكانت مصابة بفوبيا،وتتسائل عن كيفية تسجيل ابنائها في امريكا. استقبلنا السيد "كسيلة بومريجة "، في ولاية نورث كارولينا ،أعطانا اجابات غزيرة تجيب الجزائريين الذين وضعوا اسئلة حول كيفية ادماج وتاقلم الاطفال الجزائريين في المدارس الامريكية. خاصة ان الطلاب الجزائريون تعلموا في الجزائر اللغتين العربية والفرنسية،وقدموا ألى المدارس الامريكية التي تدرس اللغة الانجليزية وهوماشكل عبء ومصاعب على العائلات الجزائرية في امريكا. السيده أمال وهي جزائرية قدمت الى ولاية شيكاغو حديثاً،تقول عن أبنائها،أنهم اعجبوا كثيرا بالمدارس الأمريكية وان النظام التربوي في أمريكا مبني على الليونة وليس كالمدارس الجزائرية ذات النظام الصارم للطفل الصغير،وهو الأمر الذي دفع ابنائها للتأقلم مع المدارس الأمريكية ونظامها الى درجة ان عطلة قصييرة تجعلهم يتشوقون الى الرجوع الى المدرسة، للسيدة أمال ولدين يدرسان وولد ثالث لايدرس،ومن كثرة حديث اخويه عن الدراسة في امريكا أصبح ذلك الطفل متشوقا الى الالتحاق بالمدرسة على الرغم ان سنه ليس مناسبا لدخول المدرسة. وفي الزوم أيضا هناك جزائرية أخرى تعدى "جميلة" حصلت على فيزا الاستقرار في أمريكا،كانت تتخوف من عدم تأقلم ابنائها في المدارس الامريكية، ولكن اجاباتنا ،طمأنتها كثيرا وقدمت لأمريكا وهي الآن في مدينة اوهايو تعيش ظروف جيدة كما تقول عبر اتصالاتنا معها دائما. المهم والأهم في إرشادنا التربوي اننا قمنا بتغيير نظرة الكثير من العائلات التي كانت لديها فوبيا وتخوفات من امريكا وقلق من عدم تأقلم ابنائهم في المحيط المدرسي الجديد في أمريكا، خاصة عدم تحدثهم اللغة الانجليزية وهو ما يتطلب مجهودات جبارة. تعليم الرياضيات بالانجليزية ،وتعليم اي مادة يدرسونها بالانجليزية كلغة ثانية حتى تتطور انجليزيتهم ويتم ادماجهم مع الامريكيين ،وهو مايطمئن الجميع،لأن كل أطفال العالم موجودين في أمريكا المعروف عنها بتنوعها الثقافي والعرقي والديني. القراءة الاهم اننا نجحنا ومازلنا ننجح الى حد الساعة في اقناع عائلات جزائرية في القدوم الى امريكا دون مخاوف. شرحنا الوجبات التي لاتضم مايخالف تعاليم الدين الإسلامي،واذا ماكان هناك من يريد أن يختار مدرسة خاصة لأولاده ،تحدثنا عن الأطوار المجانية من المرحلة الابتدائية الى الثانوية. وشرحنا عن النقل المدرسي الموفر لكل التلاميذ،وعن الوجبات الحلال،وعن أمور كثيرة تتعلق في حالة اردت ان تدرس أبنائك في مدرسة من اختيارك. ونحن في 2022 وعلى مشارف 2023لازلنا نعمل في هذا الحقل في المجتمعات الجزائرية والعربية،هناك تونسيون ومغاربة ومن الشرق الأوسط يسألونا عن الأنظمة التربوية في أمريكا ونحن مستمرون في المسيرة. سنرسل لكم هذا الرابط الذي يضم الحصيلة التي أقمناها والتي تفوق الساعة ،وفيها حديث طويل ومهم عن العيش في أمريكا والنظام التربوي وتسجيل الأبناء في المدارس الأمريكية وتجربتين عن سيدتين جزائريتين الأولى قدمت لأمريكا والثانية في طريقها للقدوم الى امريكا والمخاوف التي تنتابهما. بفوبيا،وتتسائل عن كيفية تسجيل ابنائها في امريكا. استقبلنا السيد كسيلة بومريجة وهو أستاذ جزايري بالطور الثانوي بامريكا ، في ولاية نورث كولورونيا،أعطانا اجابات غزيرة تجيب الجزائريين الذين وضعوا اسئلة حول كيفية إدماج الجزائريين في المدارس الأمريكية. الطلاب الجزائريون تعلموا في الجزائر اللغتين العربية والفرنسية،وقدموا ألى المدارس الأمريكية التي تدرس اللغة الانجليزية وهوماشكل عبء ومصاعب على العائلات الجزائرية في أمريكا. السيده أمال وهي جزائرية قدمت الى ولاية شيكاغو حديثاً،تقول عن ابنائها،أنهم اعجبوا كثيرا بالمدارس الامريكية وان النظام التربوي في امريكا مبني على الليونة وليس كالمدارس الجزائرية ذات النظام الصارم للطفل الصغير،وهو الأمر الي دفع ابنائها للتأقلم مع المدارس الامريكيةونظامها الى درجة ان عطلة قصييرة تجعلهم يتشوقون متى الرجوع الى المدرسة، للسيدة أمال ولدين يدرسان وولد ثالث لايدرس،ومن كثرة حديث اخويه عن الدراسة في امريكا أصبح ذلك الطفل يريد الالتحاق في المدرسة على الرغم ان سنه ليس مناسبا لدخول المدرسة. وفي الزوم ايضا هناك جزائرية اخرى حصلت على فيزا الاستقرار في امريكا،كانت تتخوف من عدم تأقلم ابنائها في المدارس الامريكية، ولكن اجاباتنا ،طمأنتها كثيرا وقدمت لأمريكا وهي الأن في مدينة اوهايو تعيش ظروف جيدة كما تقول عبر اتصالاتنا معها دائما. المهم والأهم في ارشادناالتربوي اننا قممنا بتغيير نظرة الكثير من العائلات التي كانت لديها فوبيا وتخوفات من أمريكا وقلق من عدم تأقلم ابنائهم في المحيط المدرسي الجديد في امريكا، خاصة عدم تحدثهم اللغة الانجليزية وهو ما يتطلب مجهودات جبارة. تعليم الرياضيات بالانجليزية ،وتعليم اي مادة يدرسونها بالانجليزية كلغة ثانية حتى تتطور انجليزيتهم ويتم ادماجهم مع الامريكيين ،وهو مايطمئن الجميع،لأن كل أطفال العالم موجودين في أمريكا المعروف عنها بتنوعها الثقافي والعرقي والديني. القراءة الاهم اننا نجحنا ومازلنا ننجح الى حد الساعة في اقناع عائلات جزائرية في القدوم الى امريكا دون مخاوف. شرحنا الوجبات التي لاتضم مايخالف تعاليم الدين الاسلامي،واذا ماكان هناك من يريد ان يختار مدرسة خاصة لأولاده ،تحدثنا عن الأطوار المجانية من المرحلة الابتدائية الى الثانوية. وشرحنا عن النقل المدرسي الموفر لكل التلاميذ،وعن الوجبات الحلال،وعن أمور كثيرة تتعلق في حالة اردت ان تدرس ابنائك في مدرسة من اختيارك. ونحن في 2022وداخلين على 2023لازلنا نعمل في الحقل التربوي في المجتمعات الجزائرية والعربية،هناك توانسه ومغاربة ومن الشرق الاوسط يسألونا عن الأنظمة التربوية في أمريكا ونحن مستمرون في المسيرة. سنرسل لكم هذا الرابط الذي يضم الحصيلة التي اقمناها والتي تفوق الساعة ،وفيها حديث طويل ومهم عن العيش في أمريكا والنظام التربوي وتسجيل الأبناء في المدارس الأمريكية وتجربتين عن سيدتين جزائريتين الأولى قدمت لأمريكا والثانية في طريقها للقدوم الى امريكا والمخاوف التي تنتابهما.

*كتب : واسيني سواريت - الباحث التربوي 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص