نجح الكونغرس في الضغط على الادارة الامريكية لإنهاء الدعم الامريكي للسعودية التي تشن حربا شرسة على اليمن منذ سبع سنوات وتبني قانون بهذا الشأن ام تراعي هذه الإدارة كسابقتها مصالحها مع النظام السعودي..
واورد موقع (كومون دريمز) الأمريكي مقالاً للصُحفية (جسيكا كوربت) تحدثت فيه عن إجراءات مرتقبة للكونجرس الامريكي بشأن الحرب على اليمن..
الصُحفية كتبت أن ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ قدموا قراراً مشتركاً لإنهاء تورط الولايات المتحدة في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي (جو بايدن) للشرق الأوسط هذا الأسبوع.
القرار يتبناه السيناتور (بيرني ساندرز) و(باتريك ليهي) و(إليزابيث وارين) ويدعمه أكثر من 100 عضو في مجلس النواب من الحزبين.
القرار يأتي بعد اخر مماثل تم تقديمه في مجلس النواب الشهر الماضي وينص على إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية مع التحالف بقيادة السعودية..
إنهاء الدعم اللوجستي الأمريكي بما في ذلك توفير الصيانة وقطع الغيار للطائرات الحربية التي تقصف منع تكليف الأفراد العسكريين الأمريكيين بقيادة أو تنسيق أو المشاركة في قوات التحالف التي تقوم باعمال عدائية ضد اليمن
ساندرز قال في بيان نشره على تويتر انه "يجب وضع حدٍ للتدخل غير المصرح به وغير الدستوري للقوات المسلحة الأمريكية في الحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن ، ويجب أن يستعيد الكونجرس سلطته على الحرب".
وأعلن ساندرز أن "هذه الحرب تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم ، وقد حان الوقت لوضع حد لتواطؤ الولايات المتحدة في تلك الفظائع"
وقال ليهي إن "الحرب في اليمن كانت كارثة لا يمكن التخفيف من حدتها وتتقاسم المسؤولية عنها جميع أطراف النزاع" وتسائل لماذا تدعم بلاده نظام ثيوقراطي فاسد يعامل شعبه بوحشية ، في حرب سببت معاناة وموت هائلين بين المدنيين الفقراء العزل"
كما اكدت وارن: ان الشعب الأمريكي لم يأذن ، من خلال ممثليه المنتخبين في الكونجرس ، بتدخل بلادهم في الحرب - لكن الكونجرس تنازل عن سلطاته الدستورية وفشل في منع الحكومة الامريكية من توريط نفسها في هذه الأزمة"
الكاتبة اشارت انه وبعد فترة وجيزة من توليه منصبه العام الماضي ، أعلن بايدن إنهاء الدعم الأمريكي "للعمليات الهجومية" للتحالف بقيادة السعودية في اليمن لكنه استمر في ذلك
يذكر انه من المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي إلى السعودية يوم الجمعة قد يروج خلالها بايدن لهدنة اخرى في اليمن ، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيضغط من أجل إنهاء الحرب".