نجاشي عصره

من ثنيات الشهامة والكرم  طلع البدر علينا 
بشيرا،  حليما، معطاء بشوشا، حاتمي الطباع.. 
انه المبعوث فينا بشيرا هاديا للخير والتنمية والسبب الرئيسي في  هدايتي للإلتحاق بدوررة روافد التنموية ومنها انطلقنا سويا مع ثلة من الزملاء والزميلات لكنه كان يسبقنا بروحه المبادرة وقلبه الفاتح مصراعيه لتضميد كل النواجع.
تريد ان تعرف عن بطل قصتنا وقمرها الوضاء :
- سل عنه استصلاح المدرجات الزراعية في وادي الأريد بني الضبيبي تجد أهلها يصفونه  ب"نبي التعاونيات".
- تتبع مبادراته المجتمعية في  منطقته ومع اصدقائه تجده سفير الفقراء ،رفيق المنكسرين والوصي على المرضى 
- فتش عن تأريخه العملي في تمكين المجتمعات الريفية  تجدها شاهدة للعيان ببلدته التي ينحدر منها وفي  مناطق عدة كالسلفية وبلاد الطعام التي لازالت الأخيرة حتى الآن تشيد بتفانيه وإخلاصة  في توزيع الإغاثات هناك فهم يطلقون عليه "نجاشي عصره" والتنموي الذي  لا يظلم عنده أحدا... 
 بطل قصتنا "كالغيث أينما حل نفع" 
فتارة تجده في منطقتنا مصلحا إجتماعيا وآخرى جابرا للخواطر..
 أظنكم في شوق لمعرفة طائي بلادنا وكريمها  المضياف الزميل بشير حسن علي العذر الذي يستقبل في منطقتنا كل لجنة ووافد طالما مهمتها خدمة المصلحة العامة..
وحقا "من شابه أباه فما ظلم"...!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص