اليوم بمصلحة التاهيل والاصلاح ورشة عمل خاصة بمشروع الوصول الشامل للعدالة تنظمها مؤسسة السجين الوطنية بالتنسيق والتعاون مع المصلحة وبتمويل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن.
وفي الورشة التي حضرها الشيخ أحمد علي الظفري عضو مجلس الشورى والأستاذ أحمد المتوكل مدير مكتب الإعلام والعلاقات بأمانة العاصمة
اكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد على أهمية الورشة في تاهيل واكساب السجناء والسجينات المهارات والحِرَفْ الحياتية اللازمة لنقلهم من دائرة الاحتياج وجعلهم عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع.
وعبر اللواء المويد عن شكره لمؤسسة السجين والجهات الممولة لهذا المشروع الذي يأتي منسجماً مع توجهات المصلحة وجهودها الرامية لتأهيل السجناء ..
مؤكداً دعمه الكامل لجهود المؤسسة وتذليل كافة الصعاب وتسخير كافة إمكانات المصلحة لتنفيذ المشروع ..معبرا عن أمله في استمرار تنفيذ مثل هذه المشاريع في المستقبل.
داعيا المشاركين في الورشة الى الاستفادة من البرامج التدريبية وتطبيق مخرجاتها على ارض الواقع.
من جانبه ثمن الدكتور هشام بازرعة عضو مجلس الأمناء جهود المصلحة في القيام بواجبهم في إعادة تأهيل السجناء واصلاحهم .. مشيرا الى أن مشكلة السجين والإصلاحيات ذات طبيعة مُركَّبة تتداخل فيها عوامل عديدة وتشترك فيها مؤسسات كثيرة..منوها بان العمل على حل قضايا السجناء والإصلاحيات يجب أن يتضمن معالجات ذات طبيعة تكاملية تساهم فيها كافة الأطراف ذات العلاقة المباشرة من مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية والأطراف غير المباشرة.
وأكد على أهمية تضافر كافة الجهود لمعالجة قضايا السجناء وحل مشكلة الإصلاحيات والصعوبات التي تواجهها
. مشيراً الى أن المؤسسة تعكف على إعداد مصفوفة مشاريع لمعالجة قضايا السجناء.. داعياً الى بذل المزيد من الجهود وتعزيز الشراكات الوطنية لخدمة السجناء والإصلاحيات.
الى ذلك قدم نائب المدير العام لمؤسسة السجين الوطنية منصور الصرخة عرضاً تفصيلياً للمشروع الذي يهدف إلى تحسين ظروف الاحتجاز لـ 295 سجينا وسجينة عبر تأهيلهم وإكسابهم المهارات والحِرَفْ اللازمة لنقلهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الفاعلية والإنتاج.
وأضاف بأن المشروع يتضمن تسعة برامج تدريبية لِمِهَنُ وحِرف تُمَكِّن السجين من الانخراط في سوق العمل بعد الإفراج..مشيرا الى ان هذه البرامج تشمل مهارات الحاسب الآلي والمهارات الكهربائية والخياطة وصناعة الحلويات والحرف اليدوية.لافتا الى أن المشروع يتضمن برنامج لمحو الأمية لعدد 44 سجين وسجينة ممن لا يقرؤون ولا يكتبون.
من جانبه أشاد الشيخ أحمد الظفري عضو مجلس الشورى بالمشروع والجهود المبذولة من المصلحة والمؤسسة والتي تهدف الى تاهيل النزلاء وإعادة ادماجهم في المجتمع كعناصر فاعلة في البناء والتنمية.
بعد ذلك قام رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح وقيادات المصلحة باصطحاب المشاركين في جولة تعريفية لكافة المعامل داخل الإصلاحية المركزية بالأمانة.
حضر الورشة عدد من قيادات الإصلاحية وقيادات المكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة وعدد من الشخصيات الاجتماعية وفريق المؤسسة