الجامعة الوطنية تحصد المركزين الثاني والثالث في المسابقة الوطنية لمشاريع تخرج طلبة الهندسة والحاسبات في الجامعات اليمنية

كرم رئيس مجلس الوزراء- رئيس المجلس الاعلى للتعليم العالي الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب اليوم طلبة الجامعة الوطنية الحاصلين على المركزين الثاني والثالث في المسابقة الوطنية لمشاريع تخرج طلبة كليات الهندسة والحاسبات في الجامعات اليمنية. وفي حفل إعلان وتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في مجالات الهندسة والحوسبة والتكنولوجيا في الجامعات اليمنية (الدورة الثالثة) الذي أقامته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي اليوم بصنعاء، كرم رئيس الوزراء المشروع الحاصل على المركز الثاني في المسابقة بالمتمثل ،مشروع " تطبيق إين علاجي " المقدم من طلاب كلية الهندسة وعلوم الحاسوب بالجامعة الوطنية وهم " أكرم الإرياني، سام الحذيفي، عبد الرحمن نايف، أمجد وعمار حمود الجبري إشراف الدكتور محمد سليمان بجائزة مقدارها 600 الف ريال وشهادات تقدير . كما كرم رئيس الوزراء ومعه وزير التعليم العالي طلاب الجامعة الوطنية الحاصلين على المركز الثالث في المسابقة عن مشروع " العصا الذكية للمكفوفين " المقدم من طلاب كلية الهندسة وعلوم الحاسبا لكل من " سهام وشيماء صالح البهلولي، عفاف الربيعي، بغداد سنان، جهاد نجيب القدسي" اشراف الدكتور المهندس موفق عثمان بجائزة مقدارها 400 الف ريال وشهادات تقدير. كما جرى تكريم الجامعة الوطنية بعدد من الجوائز التشجيعية ووصول بعض مشاريعها الى المراحل النهائية في المسابقة وكذا تكريم الجامعة لمشاركتها المتميزة ودورها الفاعل في انجاح المسابقة، وتكريم مشرفي المشاريع بدرع التفوق وشهادات تقدير تسلمها رئيس مجلس امناء الجامعة محمد شمسان ورئيس الجامعة الدكتور فتحي شروان . وفي حفل التكريم هنأ رئيس مجلس الوزراء، الطلبة الفائزين وجامعاتهم، الذين حصلوا على مراكز متقدمة في المسابقة بواحد من أهم مجالات العصر.. معتبرا ما يحققه طلابنا وطالباتنا من انجازات خلال فترة العدوان والحصار انجازات مضاعفة تحسب لهم ولأسرهم وأساتذتهم ووطنهم. ونوه بالإنجازات التي حققتها وزارة التعليم العالي لصالح تطوير هذا القطاع الحيوي سواء من خلال التوسع في إقامة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة أو من خلال الالتزام بتطبيق معيار الاعتماد الأكاديمي أو فتح التخصصات الجديدة التي تواكب احتياجات التنمية وسوق العمل. وأعرب بن حبتور عن الشكر لقيادة الوزارة وطاقمها المساعد في مختلف المستويات القيادية الادارية والفنية على كافة الجهود والمهام التي يتم إنجازها لصالح التطوير المستمر لهذا القطاع الهام برغم التحديات والصعوبات التي تواجهها الوزارة والمؤسسات التابعة لها. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تنظر إلى جميع الجامعات اليمنية أكانت حكومية أو أهلية أو خاصة وجهودها العلمية والاكاديمية بنظرة تقدير وتتعامل معها برؤية واحدة لا تفرق فيها بين جامعة حكومية وغير حكومية. وذكر أن حكومة الانقاذ لم تتوقف طيلة فترة العدوان والحصار عن القيام بمهامها وتنفيذ خططها وأنشطتها التي غطت كافة جوانب العمل المؤسسي الخدمي والانمائي والأمني والعسكري والتعليمي والثقافي والإنساني. وفي الحفل، الذي حضره وزيرا الدولة لشئون مجلسي النواب و الشورى، علي أبو حليقة، والدولة، حميد المزجاجي، وقيادات التعليم العالي والجهات ذات العلاقة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، أن إعلان وتكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا في نسختها الثالثة يأتي في إطار توجهات وأهداف الوزارة وضمن أهداف ومضامين الرؤية الوطنية لتشجيع الإبداع واكتشاف المواهب بين طلاب الجامعات . وأشار إلى أهمية المبادرة والخطوة التي تبناها مركز تقنية المعلومات التابع للوزارة من خلال إقامة مسابقة وطنية لمشاريع التخرج لطلبة الكليات التقنية والهندسية في الجامعات الحكومية والأهلية بهدف تشجيع الطلبة على البحث العلمي وتعزيز قدراتهم العلمية والبحثية. وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة أمام متطلبات وطنية واستحقاق دولي في برامج التعليم الطبي وبحاجة إلى دعم القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني للإيفاء بهذه المتطلبات التي تضع اليمن في قائمة المؤشرات العالمية. وأشاد بدور مركز تقنية المعلومات واللجان العلمية والمنظمة الذين عملوا طيلة الأشهر الماضية لمناقشة وتحكيم المشاريع المتقدمة للمنافسة على المراكز الأولى وكذا دور الجامعات الراعية لنجاح هذه المسابقة في نسختها الثالثة. بدوره أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، أن المسابقة تأتي في إطار الحرص على دعم ورعاية أعمال الشباب الرائدة في مجال الحوسبة والتكنولوجيا وتحقيق أحد أهم أهداف التعليم العالي في رعاية الابتكار والابداع العلمي والبحثي ونشر ثقافة الإبداع والابتكار. وأشار عبد الرزاق إلى أهمية الاحتفاء بتكريم الدفعة الثالثة من طلاب وأكاديميي الجامعات اليمنية العامرة بالكوادر المتميزة والمبدعة والصامدة وبطلابها المتطلعين لتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم. ولفت إلى أن مجالات الحوسبة والهندسة وتكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم ركيزة أساسية وركناً مهما لتطور سائر العلوم والمعارف ومقياسا لتقدم الدول والشعوب. حضر الحفل عميد كلية الهندسة الدكتور نجران الدولة ورؤساء الاقسام .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص