نظم قطاع الصيد التقليدي بوزارة الثروة السمكية بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة، اليوم دورة تدريبية في مجال الصناعات الغذائية للمرأة الساحلية الأشد فقرا،
وتهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام، بإشراف الوحده التنفيذيه للرؤية الوطنية بالوزارة، إلى تعزيز قدرات ومهارات 15 متدربة من نساء الصيادين الأكثر فقرا حول كيفية تصنيع المخللات والمربى وغيرها وتعريفهن بأفضل أساليب تغليف وتعليب وحفظ الأغذية.
وفي الافتتاح أشاد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، بجهود تدريب نساء الصيادين ودعم مثل هذه الأنشطة الاقتصادية لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة ومساعدتهن على الإنتاج في حرف متنوعة.
فيما أشارت مديرة الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار بالمحافظة فاطمة داغم، إلى أهمية التوسع في تنفيذ برامج ومشاريع ذات جدوى لدعم وتأهيل نساء الصيادين والنازحين والأشد فقراً لتمكينهن من الحصول على أعمال إنتاجية لإعالة أسرهم في ظل ظروف البلاد الراهنة.
وأكدت ضرورة تضافر جهود كافة الجهات، لايجاد مشاريع وتنفيذ تدخلات لدعم النساء المتضررات في المجتمع، خاصة في المناطق الساحلية جراء ما لحق بالمرأة من أضرار وتدهور معيشي لغالبية الأسر.وبينت أن جهود تدريبهن سيسهم في إيجاد مصادر مدرة للدخل.
من جانبها دعت مدير التخطيط بوزارة الثروة السمكية الدكتورة مريم طاهر، الجمعيات والجهات ذات العلاقة إلى تبني مشاريع التدريب للأسر المنتجة والاسهام في تمكين النساء من الإنتاج في المشاريع الصغيرة التي تمثل منطلقا أساسيا لمواجهة التحديات.
بدورها أوضحت مدير المرأة الساحلية بقطاع الصيد التقليدي ميسون الأسودي، أن الدورة التي تستهدف أسر الصيادين ممن تنطبق عليها المعايير، يركز على التقنية النظرية والبُعد التطبيقي حول سلامة الغذاء، والنظافة الشخصية.
ولفتت الى أن المتدربات سيتلقين معارف ومهارات حول أفضل أساليب تعليب الصناعات الغذائية وتغليفها وحفظها وغيرها من الخطوات التطبيقية والشروط الصحية والمواد والأدوات اللازمة التي تعزز من دور المرأة الساحلية في العمل بهذا المجال.
وذكرت الأسودي، أن الدورة تأتي في إطار الحرص على تمكين المرأة الساحلية وتعزيز دورها في دعم الأسرة والمجتمع، وتحفيزها كشريك في الجانب الاقتصادي بإنتاجها البسيط المدر الدخل بما يساعدها على العمل والمساهمة في إعالة أسرتها.
