شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم مسيرة جماهيرية كبرى في ساحة باب اليمن بمناسبة اليوم الوطني للصمود، وتدشيناً للعام التاسع من الصمود في وجه العدوان والحصار على اليمن.
وأكد مدير عام الشؤون المالية بوزارة الداخلية العميد يوسف الشامي أن اليمن حققت في الجانب الأمني الكثير من المنجزات خلال ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي.
وقال العميد الشامي خلال تصريح صحفي على هامش فعاليات المسيرة ان دول العدوان وما وراءها فشلت في تحالفها على اليمن وارتكبت الكثير من المجازر بحق المدنيين بالإضافة إلى احداثه دمار واسعا وكبيرا جدا في البنية التحتية وفرضه حصارا خانقا على الشعب اليمني طيلة هذه السنوات، الا ان اليمن لم ينكسر واستطاع الصمود، وتحول في الاعوام الاخيرة من موضع الدفاع الى موضع الهجوم واستطاع ان يحقق انجازات عسكرية وأمنية كبيرة ووصلت قواته الى قلب العواصم المعتدية ما احدث حالة من توازن القوى، كما استطاعت القوات اليمنية بمختلف وحداتها العسكرية والأمنية من استعادة العديد من المناطق التي خسرتها خلال السنوات الاولى.
وكان من أبرز ملامح هذا الصمود، ما تحقق من انتصارات عظيمة في المجال الأمني، وهي إنجازات كشفت وأفشلت مخططات العدوان، في الداخل والخارج اليمني والتي أراد عبرها العدوان استهداف حياة وأمن المجتمع اليمني، وإضعاف الجبهة الداخلية بشتى الوسائل.
كما أكد العميد الشامي أن وزارة الداخلية اليمنية بكامل الأجهزة الأمنية والوحدات التابعة لها وبتعاون المواطنين الشرفاء من إحباط مخططات العدوان وافشال مؤامراته وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني؛ بل وتمكنت خلال الثمانية أعوام – برغم الاستهداف المباشر لمقراتها وكوادرها وامكانياتها من تطوير العمل الأمني وتقويمه ليواكب المعطيات الأمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني ويجسد أهداف ثورته.
وشهدت ساحة باب اليمن بصنعاء حشود جماهيرية كبيرة وواسعة أكدت جميعها على الجاهزية العالية والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع العدوان حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين، ومواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعتاد.