في بادرة طيبة من العطف والكرم ، قام منتدى تكاتف مساء اليوم الثلاثاء بزيارة إلى دار الأمل لليتيمات بصنعاء ونظم المنتدى مأدبة إفطار للأيتام جلبت الفرح والسعادة على وجوههم.
كان هذا الحدث جزءًا من جهود اعضاء المنتدى برئاسة الإعلامية (منى أسعد) المستمرة لدعم الأقل حظًا وتزويدهم بالمساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها. شارك المنتدى في هذه البادر بنشاط في تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية وعلمية للأيتام بهدف تعزيز رفاهيتهم وسعادتهم.
وكانت مأدبة الإفطار شأنا كبيرا ، حيث اجتمع الأيتام وأعضاء المبادرة لتناول الإفطار وهذه الانشطة اعتيادة بالنسبة لشباب المنتدى وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وكانت الأجواء مليئة بالفرح والإثارة ، حيث شارك الأيتام بشغف في الانشطة والاستمتاع بكل ما احتوته الفعالية.
وتعلقاً على هذه المناسبة أشادت رئيسة المنتدى الإعلامية منى أسعد بجهود الفريق ، مشيرة إلى أهمية اقامة مثل هذه المبادرات لتعزيز الرعاية الاجتماعية وتنمية المجتمع. كما أعربت عن امتنانها للأيتام على صمودهم وقوتهم في مواجهة الشدائد.
وأكد ت منى أسعد على أنه من المهم أن نقدر ونقدر جهود أولئك الذين يردون الجميل لمجتمعاتهم ، سواء من خلال التبرعات أو العمل التطوعي أو تنظيم أحداث مثل مأدبة الإفطار وذلك من خلال التعاون ودعم بعضنا البعض ، يمكننا المساعدة في جعل العالم مكانًا أفضل وأكثر تعاطفاً.
وقالت :” يثلج الصدر أن نسمع عن مبادرات تفرح المحتاجين وهي واحدة من العديد من الجهود التي نظمها المنتدى لمساعدة من المحتاجين بشكل عام حيث تساعد جهودهم على تخفيف المعاناة وإعطاء الأمل للمحتاجين ، ويمكن أن تلهم الآخرين للمشاركة في مبادرات مماثلة”.
وكانت زيارة أعضاء المبادرة مثالاً ساطعاً على قوة الرحمة والكرم في التقريب بين الناس ونشر السعادة والفرح. ومن المؤمل أن تستمر مثل هذه المبادرات في إحداث تأثير إيجابي على حياة الأشخاص الأقل حظًا وإلهام الآخرين للسير على خطى المنتدى.
وكان الهدف من الزيارة هو جلب الفرح للأيتام وإتاحة الفرص لهم للاختلاط والتعلم والمرح. وقد قام النادي الخيري بتنظيم العديد من مثل هذه الفعاليات لمساعدة المحتاجين ، وكانت زيارة دار الأمل لليتيمات مجرد مبادرة من هذا القبيل.
وكانت مأدبة الإفطار حدثًا لا يُنسى بشكل خاص ، حيث استمتع الأيتام بوجبة لذيذة برفقة أعضاء النادي الخيري. تضمنت قبل ذلك المسابقات الثقافية والرياضية والعلمية أنشطة مثل الألعاب والاختبارات القصيرة والتجارب التي ساعدت على إشراك الأيتام وتعزيز تعليمهم ورفاههم.
