الشرجبي مشاركاً في مؤتمر روما لجراحة التجميل

 

في البدء من المقال اراني ومن الاهمية بمكان موجها الدعوة لأبناء قريتي ومديرية مقبنة بدوائرها الثلاث ومغتربيها في بريطانيا والخليج وبقية الأصدقاء والمعاريف بالتوجه او لزيارة مركز الدكتور محمد الشرجبي للتجميل وزراعة الشعر ببرج الأطباء بشارع الزبيري بالعاصمة صنعاء.

عموم الكلام او فيما ان كان لدي ايا منهم حالة اطفال لمواليد مشوهين خلقيا وخاصة اولئك الذين لاتسمح ظروف اسرهم بتحمل تكلفة اجراء عمليات كهذه والتخفيض للبعض منهم مع  استعدادي الانساني بالمناسبة ايصال وعرض الحالات كلا وحالته

للدكتور الصديق والانسان الشرجبي الذي اعرف..

 

أما وفي الجانب النخبوي. فعلي الرغم  من عزوفي عن الكتابة لفترة فقد وددت عمل ماهو اكثر من مجرد الكتابة وددت ان انقل راسي الى هناك حيث شارك الدكتور بجلسات ومشاورات اخر مؤتمر انعقد لأطباء او لنخب اطباء وجراحي التجميل المنعقد في روما عاصمة إيطاليا بشهر مارس من هذا العام

 

قلت ايطاليا بلاد الجمال والطب نخبا وفنا واسعا لكليهما كلما تظهر إيطاليا او تم ذكرهافي مدونات الكتاب والرسامين واوراقهم عنوانا لعصر النهضة الاوربية او هكذا يبدو.بل ولتبدو لي صورة الدكتور وقد ظهر الى جوار الجراح العالمي ايقونة واسطورة جراحة التجميل جوفاني بوتي وابنته الدكتورة تشيري بوتي..

كفيلا الامر وسببا مشجعا للعودة للكتابة متابعا للدكتور عاما بعد آخر كما يعرف اصدقائي  كان اخرها مشاركته في مؤتمر اسطنبول مع الف وخمسمائة طبيبا من انحاء العالم مشاركا بصفته الشخصية في مؤتمرات ثمانية في هذا الجانب ..

شرفني طبعا بخبر بمؤتمراسطنبول المنعقد العام الماضي واثناؤها برسالة مقتضبة وصور ثلاثة من قاعة المؤتمر وعن وقائعه لكي انشرها على متصفحي وعلى بعض المواقع الاعلامية  ابرزها الموقع الرسمي سبتمبر نت حينئذ .

 

ليتم اعادة نشره خبرا مهنيا كهذا في البعض الآخر منها وفقا لذلك وكما قلت ليتني 

كنت حاضرا  بمؤتمر روما ليتسن لي معرفة ما الذي  يدور براس هذا الجراح العالمي الايطالي وخلجاته من خلال تحديقه الدال في وجه الشرجبي اليمني المشارك والاشهر في هكذا جانب قاطعا الصعاب والمسافات الطوال ليلتحق بمؤتمر

روما دونا عنهم اطباء اليمن في الداخل والخارج مع ماتعنيه حقا المشاركة  المشاركة للرجل بل وكلها مشاركاته بدلالتها الوطنية العالية تباعا للوقوف عند نوعيتها ومدى اهميتها بالنسبة للمتابعين منا على نحو خاص وللمتخصصين على

نحو اعم، لاسيما في هكذا مرحلة صعبة وبمثلها ظروف مرت ولازالت ببلادنا لسنوات صعاب  ثمان..

وقد بدت ابتسامة الطبيب الإيطالي ملء شدقيه أثناء احدى الانفرادات مع الشرجبي

صاحبنا حد لهجة اخوتنا في الشمال عند ان يعز عليهم احد او باستراحة المؤتمر

فلربما كانت الصورة مرفقة وملتقطة لتحكي لمن تسن له التحديق او حدق فيها رضى كاملا يستشف عنه وحضوره صديقي  الشرجبي الطبيب الانسان النخبوي الاشهر

 

عبد الكريم الشميري

كاتب واديب.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص