تكتل أحرار حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بيانًا هامًا بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر، تحت عنوان "أحزاب من أجل الوطن لا وطن من أجل الأحزاب وومصالح قياداتها الشخصية والضيقة".
واستعرض البيان المستجدات الوطنية والتنظيمية خلال اجتماع أعضاء التكتل برئاسة الدكتور علي محمد الزنم ونائبه.
وجاء في البيان أنه يجب على جماهير المؤتمر الشعبي العام في جميع مناطق اليمن أن تستغل هذه المناسبة لتقييم وضع المؤتمر ومساره على الصعيدين الوطني والتنظيمي بشكل منطقي وعقلاني.
وأشار البيان إلى ضرورة عدم استمرار القيادات التقليدية القديمة في إدارة الأمور بعقلية الماضي التي لم تتكيف مع التغيرات الحاضرة ولم تقدم رؤية مستقبلية واضحة.
وأعرب البيان عن استياء التكتل من انشغال القيادة الحالية بالبيانات الزائفة والبرقيات والتهاني والتصريحات والمقابلات التي تكررت بشكل مستمر، في حين يظلون بعيدين عن قضايا الوطن والمؤتمر الوطني الجامع.
وأشار البيان ايضا إلى أن المؤتمر تحول إلى قطاع خاص يديره مجموعة من المصالح الشخصية التي استولت على أموال الحزب وثرواته، وتستخدمها لشراء الولاءات وتحقيق مكاسب شخصية.
وأثار البيان قضية الموقف المالي للمؤتمر، حيث يتم منع الاقتراب من هذا الموضوع ومنع السؤال عنه، بما في ذلك أعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية، ما يزيد من تعقيد الحالة المالية للحزب. وأكد البيان أن هناك قلة قليلة من الأعضاء الذين يتمتعون بالشفافية ويسعون للكشف عن هذه الأمور.
ودعا التكتل جميع جماهير المؤتمر الشعبي العام إلى التأمل في هذه المسائل المهمة والسعي لتحقيق تغيير حقيقي وشفافية في إدارة الحزب وتوجيهاته، بمعد مناقشة البيان،
يدعو التكتل جماهير المؤتمر الشعبي العام إلى التأمل في هذه المسائل المهمة والسعي لتحقيق تغيير حقيقي وشفافية في إدارة الحزب وتوجيهاته. ويعتبر البيان توجيهًا واضحًا للقيادة الحالية بضرورة التفكير في المستقبل والعمل على تحقيق مصالح الوطن فوق مصالح الأحزاب الشخصية والضيقة.
نص البيان :
بيان صادر عن أحرار المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى ال 41 لتأسيس المؤتمر .
(تحت عنوان)
[أحزاب من أجل الوطن لا وطن من أجل الأحزاب وومصالح قياداتها الشخصية والضيقة]
وقف أحرار المؤتمر الشعبي العام اليوم برئاسة الدكتور علي محمد الزنم ونائبه وكافة الأعضاء أمام أهم المستجدات على المستوى الوطني عموما والتنظيمي على وجه الخصوص في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ومايرافقها
من ضجه أعلامية ملفته للأنتباه وأصدرنا البيان التالي بهذه المناسبة .
*يا جماهير المؤتمر الشعبي العام في مختلف ربوع وطننا اليمني الكبير بداية نهنئكم جميعا بمناسبة ذكرى التأسيس للمؤتمر الشعبي العام والتي يجب أن تكون فرصة للوقوف على وضع المؤتمر ومائآلة إليه الأمور على المستوى الوطني والتنظيمي ونضع كل ذلك بميزان التقييم المنطقي والعقلاني لا أن يضل الوضع والقيادات التقليدية العتيقه تدير الأمور بعقلية الماضي الذي لم يستوعبوا بعد متغيرات الحاظر وقرآءة متئنية للمستقبل الذي جعلوه وفي ظل القيادة الحالية مجهولا وغير واضح المعالم والتوجهات سوى البيانات الزائفة التي لا تمت إلى الواقع بصلة والبرقيات والتهاني والتصريحات والمقابلات التي تردد سيمفونية الماضي بكل تفاصيلها وكل شيء على مايرام وهم بعيدين عن الوطن وقضاياه وعن المؤتمر الوطني الجامع وتحول إلى قطاع خاص تديره مجموعة المصالح التي أستأثرت بكل أموال الحزب من مليارات ومباني وعقارات وأسواق وشركات ...إلى أخره وهم وحدهم من يبعثرون بأموال الحزب لشراء الولائات ومكاسب شخصية بحته ،بل يمنع الأقتراب أو السؤال عن الموقف المالي للمؤتمر من أي كائن من كان بما فيها أعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية إلا من أسترق السمع وأخترق جدار الصمت فأصبح من أهل الخطوة وهم القلة القليلة .
يا جماهير المؤتمر وأنصاره وأحلافائه .
نحن في كتيبة أحرار المؤتمر عودناكم على الصراحة ونحاول أن نقودكم إلى كبد الحقيقة لأننا في زمن كشف الحقائق.
وحاولنا عبر عدد من القنوات والبيانات السابقة والتصريحات أن نوضح لكم وبكل شفافية عن واقع المؤتمر المأساوي بسبب من يقفون في منتصف الطريق لقيادة هذا التنظيم الكبير والتي يمتلك فيه آلاف من الكوادر المخلصة والمؤهلة والكفئه لكنهم فقط في كشوفات الأنتساب للمؤتمر مدونين وعلى قوائم التصعيد والمواقع القيادية مستبعدين إذ لم يكن منسيين تماما ،
وعليه في ختام بياننا هذا بمناسبة ذكرى التأسيس نذكركم
بأن تنظيمكم يعاني من الأتي وعليكم أن تكونوا جماعات الضغط لتغيير واقع التنظيم وإعادته الى حضن الوطن الخالي من كل العمالات والأرتباطات المشبوه .
ونؤكد على الأتي؛
أولا: تحلوا جميعا بالشجاعة الأدبية وقفوا بصوت عالي في أسدال النصح لهذه القيادة وقولوا لهم بأن لكل مرحلة رجالها ومفرداتها وقد أديتم الواجب وماعليكم في الماضي فأحسنوا صناعة المخرج المشرف لكم في الحاظر فالمستقبل بحاجه إلى الأتي .
أ. تشبيب القيادة مع الأستفادة من خبرات القيادات الوطنية الناضجه وأحداث نقلة نوعية في أداء المؤتمر .
ب، القيادة الحالية وبكل صراحة ونعني شخوص محدده لها تماهي وأرتباطات خارجية وغير قادرة على التخلص منها فهناك مصالح مالية كبيرة وتخادم بطريقة أو بأخرى وتحديدا لساكني الأمارات وداعميهم من مشايخ آل زايد ، وبالتالي لاحل لهذه المشكلة إلا التغيير الإيجابي وأعفاء من تورطوا بهذه العلاقات التي لا نجد لها تفسير أو تبرير تبقيهم إلى مالانهايه في قيادة المؤتمر الشعبي العام نحو المجهول .
ثانيا البيانات وكل إعلامهم في وادي وأنهم ضد العدوان وصموا آذاننا والواقع يقول بأن نائبكم المتمسكين به مع الأمارات ولم تتخذوا خطوة واحده تطمنوا شركائكم والشعب اليمني الذي تضرر كثيرا من تحالف الشر بقيادة السعودية والأمارات وقياداتكم التي تروجون لها بأعلامكم هي هناك وليس في العاصمة صنعاء فأي تغابي أو تذاكي على الجميع وتظنون أنكم على الحق سائرون لا أنعتقد ،وعليكم مراجعة هذه المواقف التي تعد مفصلية بالنسبة لنا في أوساط أحرار المؤتمر الشعبي العام .
ثالثا.تتحدثون دوما عن المؤمرات الخارجية والداخلية على المؤتمر وتتناسون بأنكم بأصراركم على هذا النهج العقيم هو أكبر مؤامرة على أنفسكم بل وأصبحتم كارثة على هذا الوطن وأنتم من استأثرتم على المصالح وكونتم ثرواتكم والعيش بترف على حساب معانات الشعب اليمني عموما وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام البسطاء والفقراء والمعدمين وأنتم حولتم أموال عامة وأموال الحزب إلى غنيمة دون مراقبة من لاتخفى عليه خافيه فهل من مدكر.
رابعا : تتحدثون عن المنجزات والمؤتمر قيمة كبيره ومنجزاته عظيمة على يد القائد المؤسس بس هل سألتم أنفسكم إلى أين آلة الأمور وين هذه المنجزات التي تغنينا بها جميعا وكما يقال السر في الخواتيم . فقليل من الحياء فقط أين منجز الوحدة ومستقبله المجهول ،أين سيادة اليمن المسلوبه بسبب مرتزقة هم مازالوا في كشوفاتكم وتضحكون على الناس بوطنية زائفه الله المستعان ،
خامسا : القوى الصاعدة في البلد بعنفوان بشبابها حافظة على جل الوطن الذي أضعتموه وأنتم في الصفوف القيادية الأمامية في الماضي ومن صفقتم للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح رحمه الله وكل شئ على مايرام ولم تتجرئوا يوما بالنصح وقول الحقيقة له لأن همكم كان منصب كيف تحافظون على كراسيكم ومصالحكم هذه هي الحقيقة المرة التي حبينا نسمعكم أياها بذكرى التأسيس ودعوة صادقة للمراجعة والحافظ على ما تبقى .
فالوطن أغلى منكم ومن ثرواتكم وصالاتكم ومبانيكم فهناك من ضحى كي تعيشون بأمان لكنكم كسرتم قلوبنا بأدارت ضهوركم عن رد الجميل وصناعة المواقف الذي تسجل في السفر الخالد للعظماء وعلى رأسها تنقية المؤتمر من المرتزقة والعملاء وبائعين الوهم والمؤججين لأثارة الناس تحت عناوين مختلفه وأنتم تصفقون إذ لم بأيديكم فقلوبكم ترفص لها طربا ونتمنى أن تخيبون ضننا وتخطون بعكس مانقولوه في بياناتنا .
لذا نحن في أحرار المؤتمر رفعنا شعار المرحلة هام وهو نريد
[أحزاب من أجل الوطن لا وطن من أجل الأحزاب وومصالح قياداتها الشخصية الضيقة]
نعتذر للجميع وللقيادات الوطنية التي تستحق منا الشكر والتقدبر في ذكرى التأسيس ، وحتما سنلتقي يوما لنكسر جدار الصمت ونعيد البوصلة نحو محراب الوطن الجريح لتصدح مئآذنه بصوت الوطن كل الوطن .
نكرر التهاني لجماهير المؤتمر الشعبي العام بذكرى التأسيس
وعاشة اليمن حرة أبيه
والمجد والخلود للشهداء عظماء هذه الأمة
والشفاء للجرحى والحرية للأسرى .
والنصر كل النصر ليمن الأيمان والحكمة بقيادة صنعاء المبتدأ والمنتهى وعاصمة كل اليمنيين ،،،،،،،،،
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ،،،،،،
صادر عن أحرار المؤتمر الشعبي العام
المطالبين بتصحيح المسار
صنعاء ٨ صفر ١٤٤٥هجربة
الموافق الخميس 24 أغسطس 2023م