علي طاولة الامن والمخابرات

ض وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة في هذه الأيام لحراكا خفيا من قبل قياداتها بهدف تحقيق اكبر عمليات نهب وفساد قبل مغادرتهم مناصبهم في تلك الوزارات او الهيئات.. ويستغل أولئك الوزراء الفاسدين والناهبين حالة الفراغ السياسي الذي تعيشه صنعاء عقب اقالة حكومة الإنقاذ وتكليفها بتصريف الاعمال فقط الي ان يتم اعلان الحكومة الجديدة المنتظرة, وتشهد بعض تلك الوزارات نشاطا لفساد مدمر من قبل القائمين عليها حيث يسعون لشفط ما تبقي من الإيرادات والتسريع بإبرام العقود المتعثرة لكثير من المشاريع المعلقة بهدف لهف ما يقدرون عليه من عمولات وكميشن, قبل اعلان قرار خليك في البيت.. وامام ذلك الحراك الخفي والنشاط المشبوه يتوجب علي جهاز الامن والمخابرات تكثيف رقابته علي الوزارات والهيئات الحكومية في هذه المرحلة حفاظا عليها من أي نهب او فساد .. وتشديد الرقابة علي تحركات بعض وزراء الوزارات ذات الصلة بالمشاريع والمقاولات او تلك الوزارات والهيئات ذات الصلة بالتوريد المالي.. وتنتشر في هذه الأيام انباء واخبار عن فساد ونهب في تلك الوزارات والهيئات يفوق فساد ونهب سنيين كون ابطال تلك العمليات يرون انفسهم خارج التشكيل الحكومي القادم وهو ما يجعلهم يسرفون في الفضائح قبل تسريحهم المتوقع..
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص