ان المتتبع لما يباع في السوق اليمني من بضائع وسلع كثيرة اقل مايمكن وصفها بالرديئة والمقلدة الخ لمسميات يزخر بها واقع السوق اليمني بيد انه وفي خضم ماسبق من مقدمة ستعود الثقة بمؤسسات مستوردة ذات عراقة والتي تحوز على منتجات تستوردها على اقبال ورضى المستهلك اليمني مقابل ماسبق لانبالغ فيهالقول ان احداها مؤسسة المسوري للتجارة العامة والتوكيلات مالم تكن على راس القائمة نتيجة لوضعها وصيتها التجاري الممتد افقيا وراسي لعقود انصرمت وحيازتها لعلامات تجارية لكبريات الشركات والمصنعين في الاقليم وغيرهالى جانب نقطة ادخالها للبضائع والسلع المستوردة موضع وكالاتها الكثيرة بالطرق الرسمية وقد اضحى التهريب افة وكارثة على الاقتصاد الوطني وعلى التجارة المشروعة نقاط كهذه تحسب للمؤسسة في ظل ماعرف بحرية والية السوق التي تتيح المنافسة الشريفة و المشروعة وتشجيعها للمتابع ثانية ان يلقي نظرة على المساحة التي تجاور المؤسسة ومبنى مقرها الرئيسي فقط مايحيط بها من مركبات واخرى على الادارة لكي يبني على احقية المؤسسة بالكثير من الاشادات والشهادات بل وتصلح نموذجا لمن اراد من بقية المستوردين ولدى المنظمات المدنية كاتحاد الغرف التجارية وغرفة امانة العاصمة او غيرهم من الجهات المعنية بالشأن التجاري كما انها تحوز اي المؤسسة على ادارة عصرية وتخزين غاية في الدقة والتنظيم يؤهلها كل ما سبق وباختصار للحصول على شهادة الايزو في مجال التسويق المعروفة عالميا ناهيك عن اسعارها التي تتفق مع القدرة الشرائية للمواطن اليمني مراعاة من ادارتها لهذا من غير دعاية او ضجيجا واخيرا وليس اخرا انفرادها بمهندس علاقات كالأستاذ . خالد حزام عواض الذي يتسم بالكثير من الميزات والصفات هذه التي لا تنتهي بل ولا ينتهي الحديث عنه لمجرد سطر بعجالة في مقال.
عبد الكريم الشميري
ناشط و متخصص في ابحاث السوق وحماية المستهلك