لال الغضب الشعبي والجماهيري الذي تشهده غالبية دول العالم بما فيها امريكا وبريطانيا وغيرها من احذية الصهيونية والدول المطبعة يمكننا القول بأن الإعلامي وائل الدحدوح وغيره من مراسلي القنوات الفضائيه تمكنوا من هزيمة إسرائيل شر هزيمه ونجحوا في نقل مظلومية أبناء غزة
و كشفوا للعالم الوجه البغيض والحقد الدفين لحفنة من المجرمين الذين أرادوا أن يحتلوا فلسطين وحاولوا عاجزين ان يحسنو صورتهم للعالم ولكنهم فشلوا سريعا
لأعوام كثيرة وبموازنات خيالية وبشتى الأساليب حاول الكيان الصهيوني ان يقدم صورته المغايرة وفي بضعة أيام تمكن الدحدوح وغيره من ابطال وفرسان الكلمه الفلسطينين ان يكشفو للعالم قبح إسرائيل وحقد بني صهيوني على العالم أجمع ولبس على غزة والفلسطينن
عبثا حاول الصهاينة استغلال أحداث السابع من أكتوبر واختلقوا الأكاذيب مثل اكذوبة قطع رؤس الأطفال واستغلوا ذلك لشن حرب شعواء وضرورس وغير متكافئة علي مدنيين وابرياء وسفكت دماء الأطفال والنساء وكبار السن مرتكبة أفضع وابشع المجازر خلفت حتى اليوم أكثر من عشرة الف شهيد معظهم من الاطفال
لقد حاول المحتل الصهيوني تشويش الحقائق واللصاق التهم بحماس وشيطنتها يشتي الوسائل واستطاع بذلك كسب التأييد الأمريكي الذي انطلقت قيادته لدعم إسرائيل في معركتها الخاسرة بناء علي معلومات كاذبه ادعت فيها الصهيونية قيام حماس بقطع رؤس الأطفال الإسرائيليين دون أن تثبت ذلك باي دليل مستغلة تلك الاكذوبه لتشن حربا شعواء وضرورس ضد الابرياء والمدنين من النساء والاطفال في غزة وأستخدمت فيها كافة الأسلحة المحرمة وانتهكت كافة القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية وارتكبت ابشع وافضع الجرائم بحق الإنسانية
معتقدة انها نجحت في تزييف الحقائق معتقدة خطاء انها ستنال تأييد العالم لكنها لم تكن تعلم بأن ثمة إعلاميين
وفرسانا للكلمه مثل الدحدوح وغيره من الإعلاميين الذين نقلوا للعالم قبح تلك الجرائم وقبح ووحشية مرتكبيها ونجحوا في إيصال مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في كل حين للقصف الوحشي الغادر بشتي أصناف الأسلحة الفتاكه والقنابل
اليوم وبعد أيام من الحرب الظالمةعلى غزه بات الغضب الشعبي يتصاعد يوميا وأصبحت صرخات الرفض لجرائم الكيان الغاصب تتعالى وأصبحت سمعة الكيان الصهيوني في الحضيض حتى الدول المطبعة تغيرت لهجاتها وباتت تعلن رفضها صراحة للمجازر البشعة التي ترتكبها آله الحرب الصهيونية بحق الأبرياء والمدنيين العزل
على إسرائيل أن تدرك أن فلسطين في قلب كل مسلم وأن أعدائها من الان ليسوا ابناء غزة اوفلسطين فقط بل كافة الشعوب الإسلامية وغير الاسلامية وما حصل في مطار داغستان خير دليل على مااقول
صحيح أن إسرائيل لاتكترث كثيرا للمواقف الرسمية لكنها سوف تدفع الثمن باهضا والأيام القادمه كفيلة بأثبات ذلك حينها لن ينفعها الندم حتى امريكا سوف تتخلى عنها ستقول لها اني برئ منكم..
في الاخير انتصر عميد المراسلين وائل الدحدوح وغيره من المراسلين والصحفيين في غزة من كانوا سببا في تحريك الدماء والمشاعر في كافة دول العالم وجعلوا العالم يثور ويغضب والحزي والعار لبني صهيون قتلة الأطفال و الأبرياء والمدنيين العزل ..
لقد أثبتت حرب غزة ان أصوات الحق لا تموت مهما حاول المجرمون والظالمون ...
واختم كلامي بقول الحق تبارك وتعالى
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم