يبدي المرتزق طارق عفاش دوما استعداداته بتنفيذ كل التوجيهات التي تصدرها له قوى العدوان حيث صرح مرارا على صفحته بتويتر معلنا انه لايستطيع ان يتخذ اي قرار بدون توجيهات عليا من تحالف العدوان
المرتزق طارق عفاش وهو ينفذ اجندات خارجية استغل منصبة ودعم المليشيات التي اوجدها الاحتلال الاماراتي في الجنوب والساحل الغربي وقام بالاستيلاء على مسحات كبيره من اراضي المواطنين في الساحل الغربي لخدمة المحتل تحت يافطات وطنية
اخر ما صدر عن هذا المرتزق العميل هو تعاونه الصريح مع الكيان الصهيوني لتعزيز سيطرته على مضيق باب المندب وتامين الملاحة الدولية للسفن الاسرائيلية التي اصبحت في مرمى نيران صواريخ القوات المسلحة اليمنية ردا على جرائم ومذابح الصهاينة بحق اطفال ونساء غزه الذين سقطوا بعشرات الالاف ما بين شهيد وجريح ومفقود في عدوان هو الاكثر وحشية وهمجية في التاريخ المعاصر
المدعو طارق عفاش وتنفيذا لاوامر من سادته في النظام الاماراتي اجتمع مؤخرا في جيبوتي وبتنسيق اماراتي كما تقول المصادر مع كبار الضباط الاسرائيلين في حهاز الموساد الاسرائيلي بهدف تنسيق الجهود لاعادة احتلال الحديدة وهو الهدف الذي عمل لاجله تحالف العدوان السعودي الامريكي منذ ايامه الاولى ولكنه فشل واخفق مرارا ليأتي هذه المرة في عباءة ما يسمى الجيش الذي لا يقهر ولأن عفاش يمتلك من الغباء والسذاجة والحمق السياسي الكثير. وكذلك الكثير من العمالة والخيانة والانحطاط لم يعلم ان هذا الجيش سقط تحت اقدام مجاهدي المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي سقط سقوطا مدويا فكيف به اذا واجه ابطال اليمن الذين يرون في العدو الاسرائيلي خصما. يتوقون لمواجهته من منظور ديني واخلاقي وانساني وقومي فهو الذي دنس المقدسات الاسلامية واحتل اهم الاراضي المقدسة في بلاد الاسلام وقتل طوال السبعة العقود الماضية وشرد الملايين من ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق
ايها الصهيوني عفاش ألم تسمع وترى وتشاهد كيف انبرى السيد القائد المجاهد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي ليقود الامة العربية لمواجهة هذا العدو الشرس وهو لم يخرج بعد من مواجهة تحالف كوني بقيادة السعودية وامريكا وبتواطؤ عالمي لكنه وانطلاقا من مسئوليته الدينية والاخلاقية ابى إلا ان يخوض هذه المعركة نصرة لفلسطين وللامة ومقدساتها ليعبر بذلك عن ضمير ووجدان ومشاعر كل ابناء الشعب اليمني الذي كان ولا يزال موقفه مبدئيا وثابتا في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وهو لن يغفر ابدا او يتسامح مع كل عميل وخائن ومرتزق ومتعاون مع العدو وسيكون مصير عفاش وامثاله من الخونه اذيال امريكا واسرائيل واذنابهم في المنطقة على غرار النظامين السعودي والاماراتي الى مزبلة التاريخ مصحوبا بلعنات الله والناس أجمعين
إضافة تعليق