لكل شيء من اسمه نصيب لا اسم المرء وصفاته مثلما اعتدنا سماع المثل الشائع
بهذا الخصوص .فالملتقى اعلاه العنوان لوماساتي لاحقا لذكره وكالة ذائعة الصيت حظيت ولاتزال بثقة الحجاج اليمنيين وكل المتعاملين معها بأنشطتها التجارية المختلفة لتبقى قبلتهم وبقية المتعاملين معها لعقدين من اليوم ارتفع منسوب هذه الثقة في السنوات السبع السابقة وقد حطت رحالها بمكة المكرمة .يراسها شخصية اعتبارية كما هو مالكها أيضا. الأستاذ .عبد الرحمن غالب الصعفاني الغني عن التعريف فقد قيل وفي السياق لا يعرف المعرف. فهو العصامي الذي ابتداء من الصفر وهو رجل الادارة من عيار ثقيل وهو المتكئ على علاقات قوية وبينية ببقية الشخصيات الاعتبارية من رجال الاعمال في المملكة ومسؤولي الجهات المعنية بالحج في الحكومة بالإضافة الى قدرته الخارقة في التشبيك بثلاث دول أخرى مصر واثيوبيا واخيرا سلطنة عمان ليغدو بدوره في هذا اجانب ريادة الاعمال عنوانا ما انفك لماهية اليمني التاجر ذي السمعة الحسنة لدى المعنيين بالتجارة والاستثمار اينما حل او رحل. اصيلا يغلب مكنونه النفيس اعلى مادونها من صفات بمافي ذلك صفته كرحل اعمال بأنشطة تجارية مختلفة يديرها بعقلية عصرية وانفتاحا ثقافيا بأفق كبير يملك الرجل زمامه منذ ان كان في اليمن وصعفان الجميلة من بلاد حراز هذه المنطقة المعروفة بديارها المعلفة في السحاب بكل شموخ اليمني ساكن الصعاب اعطت عبد الرحمن غالب من صفاتها الكثير ولكونه معلم قبل ذلك فقد صقلته الحياة بكل ما للكلمة من معنى سفيرا لليمنيين لدى بقية اصدقاؤهم واخوانهم من شعوب العرب في المملكة وغيرها ليبقى معلم بضم الميم ومعلما لكل اصالة . كما انه ومن غير مجاملة حظى بحب بحب كل من عرفه وبحب من لا يعرفه شخصيا لدى الادباء وارباب الاقلام والناشطين في الداخل اليمني تغلبه نزعة انسانية قل ان نجدها في غيره ولذا لن بنته الحديث عنه ولا عنها الصفات مهما قلت او تحدثت. بل واجتمع نشاط ملتقاه 'الملتقى للسفريات والسياحة وخدمات الحج' في شخصه بانعكاسها كل هذه الصفات على ما حظيت به وكالته مؤخرا وحصولها على الشهادات في تقديم الخدمة وتقترب من حصولها على المرتبة او الفئة الاولى في هذا المجال.
عبد الكريم الشميري
كاتب ناشط حقوقي واديب.
