بعد توقفها لعدة سنوات بسبب جائحة كورونا أعلنت اللجنة العليا لجائزة الهيثم للإعلام العربي والأمانة العامة لمجلس الوحدة الاعلامية العربية عن منح جوائزها لهذا العام لكافة الزملاء الصحفيين والاعلاميين وكل من كان شاهدا أو ناقلا لحرب الإبادة الجماعية و الذين استشهدوا في حرب غزة وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينية وذلك تقديرا وعرفانا للجهود التي بذلوها لايصال الكلمة الحرة والصورة الحقيقية للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وقال الزميل هيثم علي يوسف رئيس مجلس الوحدة الاعلامية العربية "لن نجد في هذا العام من يستحق هذه الجائزة العربية التقديرية إلا كافة الزملاء العاملين في الميدان والذي استهدفهم الكيان الصهيوني الزائل بإذن الله تعالى لإخفاء جرائمه الوحشية امام العالم اجمع واليوم نتشرف نحن في اللجنة العليا لتقييم جائزة الهيثم للإعلام العربي بأن نكرم شهداء الكلمة الحرة وهي أقل ما يمكن ان نقدمه لهم بمثابة شكر وامتنان معاهدين بأننا سنكمل مسيرتهم في نقل الكلمة الحرة والصورة الحية الصحيحة لجرائم الكيان الغاصب للعالم سواء من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة او خارجها .
وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة التي توحد أقلام الزملاء الصحفيين والاعلاميين العرب الشرفاء كما أرادها مؤسس مجلس الوحدة الاعلامية العربية منذ عام ٢٠١٢ .