النزعه الصهيونية تجري في عروق طويرق

تحفنا المرتزقة كل يوم بالجديد والمثير من عجائب عمالتهم ودناءتهم وحقارتهم على صعيد الاتجار باليمن وسيادته وحرية شعبه ومصالح أبنائه  ليس ذلك فحسب بل والوصول إلى المساس بقضايا الامة وحقوقها ومقدساتها.
-آخر ما تداولته وكالات الأنباء من "انجازات" المرتزقة المحليين تلك المنسوبة إلى الصهيوني الصغير طارق عفاش الذي جعل من نفسه المريضة مطية سهلة المنال لدويلة الاحتلال الاماراتي ووارتضى لنفسه العمل مقابل حفنة من الأموال المدنسة كلب حراسة مطيع وعين لا تنام على خدمة أمن ومصالح الكيان الصهيوني في أهم مواقع اليمن الاستراتيجية (مضيق باب المندب وجزيرة ميون ) 
الأنباء المؤكدة تحدثت عن قيام النظام الاماراتي -الغارق حتى أذنيه في مستنقعات العمالة والخيانة والاستماتة لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة- بالتنسيق للقاء جرى مؤخرا في جيبوتي  يجمع عفاش بعدد من كبار مسئولي الموساد الاسرائيلي   لكن ما يثير الضحك حد البكاء في هذا اللقاء المخجل هو موضوع النقاش الذي ركز على بحث جهود التنسيق بين مليشيات عفاش الممولة من أبوظبي ودولة الاحتلال الصهيوني بهدف تمكين عصاباته المسلحة من احتلال مدينة الحديدة وهي التي خرجت منها قبل بضع سنين مهزومة مدحورة تجرجر أذيال الخيبة والهزيمة والانكسار أمام بطولات وتضحيات وبسالة رجال الرجال من أبطالنا في القوات المسلحة  فيا ترى كيف سيكون مصير عفاش ومآل مليشياته إذا عادت مطعّمة بجنود وضباط صهاينة وبآليات ومدرعات صهيوينة التي يحترق المجاهد اليمني  شوقا للقائها وجها لوجه وقد حيل بينه وبين لقاء العدو الأول للأمة حدود ومسافات جغرافية شاسعة وبلدان تحكمها انظمة عميلة.
-الشعب اليمني كان يعلم منذ فترة ليست بالقليلة عن عمالة وخيانة عفاش وكيف كان يتوق منذ عقود ومنذ ايام نظام الصريع صالح عفاش للتطبيع والانخراط في مشاريع الخيانة للأمة بالتودد إلى الامريكي عبر اقامة جسور الود مع المحتل الاسرائيلي  وحاول الشعب تجاهل هذاالأمر في السابق لاعتبارات متعددة أما اليوم وقد بات الوطن اليمني في مواجهة مباشرة مع الكيان فإن الخيانة لن تُغتفر  وسيكون الرد عليها قاسيا وأكثر مما يتوقع عفاش وداعميه وسيرمي به وبجحافله ومعه أمانيه وأحلامه إلى محرقة لن ترحمه أبدا وبحيث ينتهي به المطاف إلى المصير المحتوم الذي ينتظر كل عميل وخائن ومرتزق والأمثلة عن مصائر باعة اوطانهم كثيرة ومتعددة في التاريخ القديم والحديث 
-لقد قال اليمنييون كلمتهم الفصل وأعلنوا على لسان قائدهم العربي الحر الشريف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي  بأن لا شيء سيمنع اليمنيين من نصرة فلسطين وأنهم على استعداد للتضحية بكل غال نفيس عندما يتعلق الأمر بفلسطين ومقدسات الأمة 
معتمدين في ذلك على عدالة القضية وقوة الحق والامتثال لأوامر الله عز وجل "ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز" صدق الله العظيم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص