انتصارات حماس تهزم مخططات التطبيع وتعزز التوحيد الشعبي: تحليل للنجاحات السياسية والعسكرية والإعلامية

الكاتبة والباحثة العراقية، فاطمة عواد الجبوري، تؤكد على نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تحقيق انتصارات كبيرة على مستوى الساحة الداخلية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى فشل مخططات التطبيع في المنطقة. وتقول إن إسرائيل كانت تستهدف تحقيق شرخ بين مكونات المقاومة الفلسطينية والقواعد الشعبية، لكن بعد مرور أسابيع على الحرب على غزة، انقلبت الموازين لصالح حماس وزادت التأييد الشعبي لها.

تُشير الجبوري إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من خلال حملتها على غزة وتهجير سكانها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يرى التلاحم وتوحيد الصفوف كالحلا الوحيد لتحقيق حقوقه. وترى أن إطلاق شباب الضفة الغربية رسالة قوية برفض المخططات الإسرائيلية، وأن عمليات الترهيب لم تمنع عودة الشعب الغزاوي إلى أراضيه.

وتبرز الجبوري أيضاً نجاح حماس في إرسال رسالة إلى إسرائيل بأنها هنا، مؤكدة فشل التسويق لنجاح وهمي للجيش الإسرائيلي. وتشير إلى تأثير طوفان الأقصى على الساحة الإقليمية والدولية، مع تزايد الضغط على حكومات الغرب وكشف تحيزها لصالح إسرائيل.

من الجهة الأمريكية، تؤكد الجبوري على إفشال حماس لمخطط التطبيع السعودي الإسرائيلي، وتشير إلى تحول دولة الأردن عن مشروع الكهرباء مقابل الماء مع إسرائيل. كما تُلقي الضوء على خوف شركات الدفاع الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران بسبب ردة الفعل الشعبية.

في الختام، تُبرز الجبوري أداءً مبهرًا لحماس على الصعيدين السياسي والعسكري، وتتوقع استمرار تأثيرها في تآكل الرواية الإسرائيلية في المستقبل، مشيرة إلى أن إسرائيل بدأت تدرك نتائج إيجابية لحركة حماس على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص