تشير تقارير "أمريكية" إلى وجود أكبر بئر نفطي في العالم تحت الأرض اليمنية، وتفيد بأن المخزون الكبير يمتد حتى السعودية. وقد كشفت مصادر لإحدى المحطات التلفزيونية الأمريكية عن أن المخزون النفطي يتمثل في أضخم منبع نفطي على مستوى العالم، ويمتد إلى عمق 1800 متر في منطقة تسمى الجوف.
وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة والسعودية والسلطة اليمنية السابقة قامت بتعمد إخفاء هذا الاكتشاف الكبير، حيث تدخلت واشنطن والرياض للضغط على السلطات اليمنية لعدم الكشف عن هذا السر.
الكاتب شارل أيوب أشار في مقاله إلى أن الحرب التي شهدتها اليمن كانت تتعلق بشكل كبير بالآبار النفطية، حيث دامت المفاوضات لمدة سنتين، وكانت الحكومة اليمنية تسعى لدخول شركات روسية بجانب الشركات البريطانية والأمريكية لاستكشاف النفط. ومع وجود خلاف، تم منع الكشف عن هذا الاكتشاف الجديد في اليمن.
وفي ظل هذا السيناريو، يبدو أن مستقبل اليمن قد يكون أكثر ثراءً من السعودية، مع العديد من التساؤلات حول كيفية السيطرة على هذا المخزون الكبير في ظل عدم استقرار النظام اليمني. ورغم سيطرة الولايات المتحدة على السلطة في اليمن في الماضي، فإن الوضع الحالي لا يزال غير مستقر، خاصة بعد إقالة الرئيس علي عبدالله صالح وشقيقه.
تشير التقارير أيضًا إلى أن اليمن رفضت عرضًا سعوديًا سابقًا يتضمن دفع 10 مليارات دولار سنويًا مقابل منح السعودية امتياز استخراج النفط لمدة 50 عامًا. وعلى الرغم من عروض شركات أمريكية وفرنسية جذابة، إلا أن المشكلة الأساسية تتمثل في أن المناطق الرئيسية للآبار تقع في مناطق الجوف ومارب التي يسعى الأمريكيون والسعوديون للسيطرة عليها. ولذلك، يتوقع أن يكون الصراع حول طاقة اليمن كبيرًا في السنوات العشرين القادمة، مع تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن حول استثمار النفط في