الدكتور صالح حسن زين مقالا جاء فيه:
حيث توجد الدولة تصان الحقوق
اليوم وانا مغادر من مطار مسقط الدولي بسلطنة عمان الى مدينة صلالة عبر الخطوط الجوية العمانية .
صادف انني تأخرت قليلاً ووصلت المطار والمقاعد حق الرحلة اكتملت مع ان معي حجز مسبق تم تحويل الرحلة من الساعه 3:00 مساء الى الساعة 8:30 مساء من نفس اليوم اي تأخير خمس ساعات فقط .
حضر مدير مكتب الخطوط العمانية ومسؤول الحجوزات بالمطار وقدموا اعتذارهم واسفهم لي عن تأخيري خمس ساعات .
تم اعطائي شيك تعويض من الخطوط العمانية على تأخيرنا عن رحلتنا بمبلغ ( 216 ) ريال عماني اي ما يعادل 864000 ريال يمني ( 2160 ) ريال سعودي .
مع ان سعر التذكرة اقل من ربع مبلغ التعويض .
قدمت شكري واعجابي لادارة مكتب طيران العمانية على هذه التعاملات التي ترتقي بشركة الطيران والبلد الى مراتب البلدان المتقدمة .
انا لست بصدد التعويض او الاسف الذي ابدوه ادارة الخطوط العمانية ، لكن زادني فخراً وارتياحاً ان بلادنا العربية فيها من يُقدّر قيمة الوقت ، وحقوق العملاء لكن حين توجد الدولة والنظام والقانون .