كشفت مجوهرات جيرارد (Garrard) عن إطلاق تشكيلتها الجديدة «وينجز رايزنج»، التي تتضمن حجر النيزك، احتفالاً بمرور 20 عاماً على إطلاق تشكيلة «وينجز» الشهيرة.
وتضم هذه المجموعة قطعاً فاخرة تتألق بتصميم الأجنحة المستوحى من تشكيلة «وينجز» لعام 2003.
العائلة الملكية البريطانية اشتهرت بارتداء مجوهرات هذه العلامة التجارية وخاصةً الملكة إليزابيث، فالأيام التي سبقت تتويج الملكة الراحلة تضمنت زوبعة من التخطيط والإعداد وتعديلات اللحظة الأخيرة، وكان في صميم الاحتفاء، تاج من مجوهرات جيرارد.
والآن باتت هذه العلامة التجارية في متناول أي امرأة حول العالم، وقالت سارة برينتس، المديرة الإبداعية لمجوهرات «جيرارد»: «تعشق السيدات في الشرق الأوسط ارتداء قلادة طويلة، لذا صممنا هذه المرة أطول قلادة بطول 90 سم، وأضفنا مزايا تصنيعية جديدة تتيح التصغير والإطالة».
حجر النيزك في التصاميم
حرص فريق «جيرارد» على إدخال الأحجار الطبيعية إلى تشكيلة «وينجز»، وإضافة لمسة إبداعية جديدة على هويتها، ليبتكر تشكيلة «وينجز رايزنج» التي تتميز بقطع تتألق فيها توليفة من الأحجار الطبيعية الفاخرة مثل «حجر النيزك»، و«اللازورد»، و«الأوبال» الوردي، إلى جانب «الملاكيت» الأخضر و عرق اللؤلؤ الذهبي.
كما أسهم فريق التصميم بالبحث عن الأحجار التي تظهر فيها خصائصها الطبيعية بشكلٍ واضح، وذلك احتفالاً بالجمال والتنوع الفريدين للأحجار الطبيعية المختلفة، بما فيها «حجر الفيروز» المميز بتدرجات اللون الأزرق المتفاوتة، وحجر «الملاكيت» الأخضر المزين بالنقط بدلاً عن خطوطه المعهودة، إضافة إلى «حجر اللازورد» المتألق بتفاصيل ذهبية من «البيريت» الطبيعي.
ابتكرت مجوهرات «جيرارد» ثلاث قطع مجوهرات محدودة الإصدار ضمن تشكيلة «وينجز رايزنج»، وتتألق هذه التصاميم الثلاثة بشرائح نادرة من «حجر نيزك» جبعون المعدني المميز بلونٍ رمادي وتصميمٍ متعدد الأوجه.
ويعود أصل هذا الحجر الطبيعي إلى الفضاء الخارجي، حيث يُعتقد أن النيزك اصطدم بالأرض منذ مليارات السنين، ما سمح له بالتميز ببنية كريستالية تشكلت بشكل طبيعي، وهذا ما استخدمته القطع الثلاث محدودة الإصدار لتتألق بتصميم ينفرد بأنماط متشابكة مختلفة.
كما تبرز ضمن التشكيلة قطع مرصعة بألماس مقصوص وفق قطع «كاليبر»، ومميز بزوايا حادة، وتبرز العقود والأقراط بتصميمٍ يسمح لها بالحركة على طول السلسلة، في حين يتألق الخاتم ليغطي الإصبعين ويتحرك فوقهما، بما يحاكي التصاميم الأصلية لتشكيلة «وينجز» الكلاسيكية.
كما يمكن تعديل طول سلسلة العقد بفضل ميزة تحريك قطعة المجوهرات على طول السلسلة.
وتكتمل فخامة التشكيلة مع قطع المجوهرات الصغيرة من الذهب الأبيض أو الأصفر أو الوردي المصقول بوزن 18 قيراطاً، والتي تتألق بتصميم على شكل ريش تتزين أطرافه بالألماس، ما يمنح صاحبة هذه القطع متعة التفرد بإطلالة يومية تلفت الأنظار.
وأضافت سارة برينتس «تمثل المجوهرات أحد أهم أساليب التعبير عن الذات، إذ تمنح تشكيلتنا الجديدة السيدات فرصة التألق والتعبير عن أنفسهنّ براحة وحرية».
هوية جديدة لوينجز
تنفرد قطع «وينجز رايزنج» بتصميم مبتكر يختلف عن تشكيلة «وينجز» السابقة، ما يمنح تصاميم الأجنحة التي تتميز بها مجوهرات «جيرارد» هوية جديدة تتسم بالجرأة والحرية والحيوية.
وتتألق التصاميم برسومات جرافيكية وقصاتٍ حديثة تعكس صفات المرأة العصرية التي تتجلى بأعلى معايير القوة والاستقلالية والحرية.
وأضافت سارة برينتس «تحتفي التشكيلة الجديدة بالسيدات العاشقات لعلامات تلهمهن تصاميم تعكس صفاتهنّ وشخصياتهنّ القوية والمستقلة».
وعمل المصممون على إبراز حركة الجناح بأسلوب مبتكرٍ وغير مألوف من خلال صقل الأحجار لتبرز بتصميم متعدد الأوجه، وهي تقنية تُستخدم عادة مع الأحجار الكريمة، وتمثل الأحجار الطبيعية محور اهتمام العلامة في تصميم المجوهرات، حيث تعمل على اكتشاف الأنواع الجديدة وصقلها وإضافتها للقطع لتمنحها مزيداً من الأناقة والرقي.
وعلقت برينتس بقولها «تتميز القطع الجديدة بتصاميم أكثر جرأة، حيث تبرز التفاصيل والخطوط بوضوحٍ أكبر، وتتألق الأحجار الطبيعية بأساليب صقل جديدة تمنح القطع حيوية وقوة وتميزاً حقيقياً».
لمحة عن مجوهرات جيرارد
تمثّل مجوهرات «جيرارد» للمجوهرات إحدى مفردات التراث الملكي في لندن منذ عام 1735، حيث ارتبط اسمها بصياغة مجوهرات استثنائية يدوية الصنع تجسّد الجوهر الحقيقي للأناقة العصرية.
وقدّمت العديد من التحف الفنية الساحرة، انطلاقاً من الأيقونة الزخرفية التي أبدعتها في «ألماسة كولينان 1» الشفافة والأكبر في العالم، وصولاً إلى التيجان المخصصة للمناسبات الوطنية.
وبعد نحو ثلاثة قرون، تواصل مجوهرات «جيرارد» تكليف أبرز مصمميها الرواد في القطاع وخبراء صياغة الأحجار الكريمة وحرفيّيها البارعين لابتكار تصاميم فريدة لنخبة العملاء من أفراد المجتمع الملكي وكبار الشخصيات.
