نظم عمال وموظفي مصانع “شركات الشيباني”، إحدى أكبر الشركات الصناعية في اليمن، تظاهرة غاضبة اليوم الإثنين في محافظة تعز، احتجاجا على الاعتداءات والحصار الذي يفرضه عناصر من حزب الإصلاح على الشركات، ما يهدد بإفلاسها وإغلاقها نهائيا.
وقال العمال في بيان لهم إنهم يعانون منذ سبعة أيام من التهديد والترويع من قبل المسلحين الذين يقودهم جميل عقلان، إحدى الشخصيات النافذة في الحزب، والذين تحولوا شركة الأغذية والمشروبات ومبنى الإدارة العامة وشركات البلاستيك والثلج إلى ثكنة عسكرية.
وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات أدت إلى توقف العمل في أكبر شركات المجموعة، وهي التكامل الدولية للأغذية والمشروبات، وتعطيل العمل في بقية الشركات، ما ينعكس سلبا على مصدر دخل آلاف العاملين والموظفين مع عائلاتهم.
واعتبر العمال أن الاعتداءات تشكل جرائم كبرى بحق المنشآت الاقتصادية الوطنية والمواطنين على حد سواء، ووصمة عار في محافظتهم، مطالبين السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل لحماية الشركات من المسلحين الذين يرعاهم مسؤولون نافذون في الحكومة التابعة للتحالف.
وناشد العمال أيضا قيادات حزب الإصلاح بالإخلاء الفوري من الشركات ومحاسبة المتورطين بالاعتداءات، رافضين التدخلات التي يقوم بها “عبدالكريم شيبان”، الذي يحاول مصادرة الشركات والاستيلاء على ممتلكاتها.