تواجه المملكة العربية السعودية تحديات كبيرة في سعيها لإنهاء الحرب في اليمن. على الرغم من جهود الرياض المستمرة للحفاظ على قنوات الاتصال مع صنعاء، إلا أنها تواجه ضغوطاً من واشنطن التي ترغب في ربط اتفاق السلام بوقف القوات اليمنية لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأميركية لتحقيق أهداف حليفتها تل أبيب، فإنها تحاول حصر الصراع في غزة ومنعه من التوسع ليصبح صراعاً إقليمياً أوسع. وفي هذا السياق، أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يدرسون إمكانية شن ضربات عسكرية على اليمن.
وفي الوقت نفسه، يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إدراج دعم صنعاء للشعب الفلسطيني في مفاوضات السلام اليمنية. وقد وصف مستشار وزارة الإعلام اليمنية في صنعاء، توفيق الحميري، ما أعلنه غروندبرغ بأنه يحاول التشويش على الموقف اليمني من الحرب في غزة.
إضافة تعليق