تقدم المقاومة الفلسطينية تقديراً خاصاً للدعم الذي يقدمه الشعب اليمني للقضية الفلسطينية. وقد أظهرت جماعة أنصار الله اليمنية، من خلال التحركات التي تقوم بها لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أنها لاعب إقليمي قوي يستحق الاحترام.
في أواخر يناير 2022، شنت جماعة أنصار الله هجومين بطائرات بدون طيار وصواريخ على دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أرسل هذان الهجومان رسالة قوية إلى القادة الإماراتيين مفادها أن استمرار العدوان على اليمن سوف يكون له ثمن باهظ.
وفي أوائل العام 2022، شنت جماعة أنصار الله أيضا هجمات بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف اقتصادية وعسكرية استراتيجية مختلفة في المملكة العربية السعودية. وفي أبريل 2022، تدخلت الأمم المتحدة وضمنت الاتفاق على توقيع هدنة وطنية في البلد.
تمكنت المقاومة اليمنية من فرض حصار فعلي على الكيان الصهيوني، ومنعت السفن من الوصول إلى ميناء إيلات الذي تسيطر عليه “إسرائيل”. وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في الأونة الأخيرة أن إدارته أنشأت تحالفاً بحرياً لمحاولة مكافحة تصرفات أنصار الله في البحر الأحمر.
ومن الواضح للعيان أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص، لا تريدان خوض حربا تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي يجدنا بلديهما في مرمى الصواريخ اليمنية.