تواجه الولايات المتحدة وبريطانيا تصعيدًا في التوترات في البحر الأحمر، بعد استهداف القوات الأمريكية لثلاثة زوارق يمنية، مما أدى إلى استشهاد عشرة أفراد من قوات البحرية اليمنية وفقدان آخرين. هذا الوضع يزيد من مخاطر توسع الصراع والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتشمل الشرق الأوسط بأكمله، وقد يتم إغلاق مضيق باب المندب تماما.
في هذا السياق، قام الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام بزيارة طهران لبحث الأوضاع في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، طلب وزير الخارجية البريطاني من نظيره الإيراني المساعدة في تهدئة التوترات في البحر الأحمر.
تشير التوترات الحالية في البحر الأحمر إلى توابع اقتصادية صعبة، حيث يمكن أن تلحق الضرر بالعديد من البلدان بصورة أولية، وبصورة شاملة حال استمرار الأزمة في مضيق باب المندب. ومع استمرار الحرب على غزة، تبقى كل السيناريوهات محتملة بشأن اتساع رقعة الصراع، وفي هذا المسار يمكن أن تصل التوترات إلى مضيق هرمز، في الخليج العربي ما بين سلطنة عمان جنوبًا وإيران شمالًا، بعرض لا يتجاوز 55 كم، والذي يمثل أهمية كبرى لنقل النفط.
إضافة تعليق