أفادت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية المتخصصة في الاقتصاد أن الضعف الذي يعتري تحالف البحر الأحمر، المعروف بـ “حارس الازدهار”، يعود إلى وجود “إسرائيل” في قلب الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تردد الدول الأوروبية في الانضمام إلى القوة التي تقودها الولايات المتحدة يعود إلى الخوف من أن يُنظر إليها على أنها تقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في حربها ضد غزة.
وبعد أسبوعين من تشكيله، أصبح التحالف الذي كانت الولايات المتحدة تحاول بناءه لحماية ما اسمته “حرية الملاحة في البحر الأحمر” متعثراً، بفعل استمرار عمليات القوات اليمنية، وضعف الانضمام الدولي له.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من 10 دول باسم “حارس الازدهار”، بهدف منع القوات اليمنية من تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفن المتجهة نحو الموانئ الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” بدأت الترويج للانتقال إلى المرحلة الثالثة التي سيسقط فيها العدو مرة أخرى وسيتوقف تحت ضربات المقاومة. وأعلن أن هذا العام سيكون عام الكرامة وسيفتح مسيرة الانهيار والزوال للاحتلال الغاصب.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني في اطار قرار يهدف الى منع السفن الاسرائيلية من عبور البحر الاحمر حتى يتم وقف الحرب على غزة.