أعلن علي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف بـ"الشرعية"، اعتزاله العمل السياسي والعسكري رسميا. وأفادت مصادر في حكومة معين بأن محسن أبلغ الإصلاح وحكومة معين والسفير السعودي لدى اليمن بقراره الاعتزال دون تقديم الأسباب.
محسن والنظام السابق
كان محسن من أبرز أركان النظام السابق ووضع خلال السنوات الأخيرة تحت الإقامة الجبرية ضمن قيادات يمنية موالية للسعودية.
تطورات جديدة في الملف اليمني
يأتي قرار اعتزال محسن في وقت شهد فيه الملف اليمني تطورًا جديدًا حيث بدأت السعودية والإمارات إعادة توزيع مراكز النفوذ بين القوى الجديدة الموالية لها وإنهاء نفوذ الأخيرة التي تعرضت خلال سنوات الحرب الماضية على اليمن للإقصاء والاستهداف.
تسليم مهام مكافحة الإرهاب
ومن آخر هذه التطورات تسليم مهام مكافحة الإرهاب للانتقالي وجهاز أمن الدولة لطارق صالح وضم جميع الأجهزة السابقة التي كانت محل تقاسم بين صالح ومحسن.
الأسباب وراء قرار الاعتزال
ولم يتضح ما إذا كان قرار الاعتزال يعكس خسارة محسن لأهم أوراقه العسكرية أم أنه جاء ضمن ضغوط إقليمية.
إضافة تعليق