في لقاء مع برنامج “الأجاويد” على قناة “المجد” الفضائية، قص الراوي صالح الحصيني قصة رجل يدعى عبد الكريم، وقعت أحداثها قبل 40 عاما.
البداية المأساوية
عبد الكريم كان يعمل مع أشقائه في مصنع ملك والدهم، وتزوج ابنة عمه. بعد أسبوعين فقط من الزواج، توفي والده، وبعد شهر فقط، مرضت زوجته وتبين إصابتها بالسرطان. العلاج الوحيد المتاح كان السفر خارج الوطن العربي.
التضحية من أجل الحب
باع عبد الكريم المصنع وأخذ الميراث كله دون أن يعطي أشقائه نصيبهم، وأنفق كل ما يملك على علاج زوجته. استمر العلاج لمدة 5 سنوات، حتى تماثلت زوجته للشفاء.
الصدمة
بعد عودتهما إلى بلدهما، توجهت زوجته إلى منزل أهلها وطلبت من عبد الكريم الطلاق، معترفة أنها كانت تحب شخصًا آخر.
العقاب
تمت محاكمة عبد الكريم في محاكمة قبلية، وحكم عليه بدفع مبلغ 6 ملايين، ووضع أعلام بداية من منزله إلى منزلهم وذبح بعير بين كل علم وعلم، ليصل إجمالي المبلغ إلى 8 ملايين.
العودة من الهاوية
باع عبد الكريم منزله وجمع أمواله وأشقائه ساعدوه حتى جمع مبلغ 8 ملايين. بعد فترة، سافر إلى قطر للعمل، ونجح في تشغيل مصنع وأصبح لديه 3 فروع ملكه في قطر، وأحضر زوجته وأشقائه وعاشوا معه.
مصير طليقة الرجل
طليقة عبد الكريم تزوجت الشخص الذي أحبته وأنجبت ولدين ثم أصيبت بالسرطان مرة أخرى، فأخذ زوجها طفليهما وابتعد عنها.
هذه القصة تعكس الحياة الحقيقية والتحديات التي يمكن أن يواجهها الإنسان، وتظهر أن الحب والتضحية يمكن أن يكونان قوة قوية، ولكنهما يمكن أن يؤديان أيضا إلى الألم والخيبة.